بعد ايام  من نشر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مقالا في صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "التطرف السعودي", رد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بهجوماً عنيفاً على إيران واصفاً إياها بـ"الدولة المارقة" التي "تدعم الجماعات المتطرفة والعنيفة" على حد تعبيره.

الجبير وفي مقالة له في صحيفة "نيويورك تايمز"، قال "إن شريحة كبيرة من الشعب الإيراني تسعى لتحقيق انفتاح أكبر على الصعيد الداخلي وتكوين علاقات أفضل مع دول الجوار ودوّل العالم، إلا أن الحكومة الإيرانية لا تريد ذلك", مشيراً إلى دعمها "لحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن والميليشيات الطائفية في العراق".

واتهم الجبير طهران باستهداف المواقع الدبلوماسية كإحدى أدوات سياستها الخارجية، كما اتهم حزب الله بالسعي للسيطرة على لبنان وشن الحرب ضد المعارضة السورية، ومن خلال ذلك يقوم بمساعدة تنظيم داعش على الازدهار، على حد قوله.

وزير الخارجية السعودي قال في مقالته "إن المملكة لن تسمح لإيران بالعبث بأمننا، أو بأمن حلفائنا، وسنتصدى لكل المحاولات التي تسعى للعبث به وتهديده". مضيفاً أن السعودية كانت "ضحية للإرهاب وللعمليات التي يقوم بها في الغالب حلفاء إيران".

وسأل الجبير عما "إذا كانت إيران تريد العمل وفقاً لقوانين الأنظمة الدولية، أم تريد أن تبقى دولة ثورية تسعى للتوسع والاستخفاف بالقانون الدولي", مضيفاً "في نهاية المطاف نريد أن تعمل إيران على معالجة المشكلات بما يمكن الشعوب من العيش بسلام. إلا أن تحقيق ذلك يتطلب حدوث تغييرات كبيرة في سياسة إيران ونهجها. وهو أمر ما زلنا في انتظار حدوثه".

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كتب في "نيويورك تايمز" مقالة حملت عنوان "التطرف السعودي".

اضف تعليق