حمل رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد محمد جاسم الجويبراوي، الثلاثاء، "القوة العسكرية الماسكة للأرض مسؤولية الخروقات الاخيرة من كافة الجهات الأمنية" مبينا ان "الامر يفتقد الى الجدية في المتابعة ومسك الأرض".

واشار الجويبراوي، خلال اجتماع اللجنة مع مدير شرطة بغداد، والنجدة ومكافحة الارهاب، ورؤساء الجان الامنية في بغداد، الى ان "الخرق الاخير أيقظ الاجهزة الامنية على جميع الطرق التي توصل الارهابيين الى تنفيذ جرائمهم".

وقال الجويبراوي في حديث خاص لوكالة النبأ/(الاخبار) ان "الغرض من هذا الاجتماع دراسة مقررات الاجتماع السابق لمعالجة الخروقات الامنية الاخيرة في العاصمة " مشيرا الى ان" اللجنة الامنية لمحافظة بغداد على مستوى عالً من التنسيق مع قيادة عمليات بغداد".

مذكرا ان اللجنة جهة رقابية مشرفة ومتابعة لتفاصيل الوضع الامني في العاصمة وليست تنفيذية.

الجويبراوي أكد بأن" استخبارات بغداد تابعت خيوط الجريمة وكشفت طريقة تنفيذ العملية الارهابية من انطلاقها الى انتهاءها على يد القوات الامنية مما ادى الى اعتقال المتورطين بجريمة بغداد الجديدة ".

وحمل رئيس اللجنة القوة العسكرية الماسكة للأرض مسؤولية الخروقات الاخيرة من كافة الجهات الامنية مبينا ان الامر يفتقد الى الجدية في المتابعة ومسك الارض.

وتوقع الجويبراوي ان توجه العصابات الارهابية ضربات اخرى فيها توجيه اقليمي ودولي لخلخلة امن بغداد باعتبارها رأس الحكم في العراق مؤكدا على انه متابع مع جميع الاجهزة الاستخبارية وبالمرصاد لعناصر داعش.

خاص لوكالة النبأ/(الاخبار): زين الحياوي

 

اضف تعليق