عقد مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات ملتقاه الشهري، يوم السبت، (16/1/2016) لمناقشة الورقة المقدمة من الدكتور علاء الحسيني عضو مركز آدم واستاذ القانون الاداري في جامعة كربلاء حول (الامن الغذائي والحق في التعليم...العراق إنموذجا).

وقال الدكتور الحسيني ان "للأمن الغذائي معنى محدد هو قدرة البلد على توفير احتياجات الأفراد من الغذاء لاسيما الاساسي بالاعتماد على الانتاج المحلي أو الاستيراد في جميع الظروف العادية والاستثنائية وبغض النظر عن الاسعار في السوق العالمية".

مؤكدا على دور "السلطات العامة في العراق مهمة توفير المواد الغذائية وايصالها إلى المواطن بمختلف السبل كما انها مطالبة بمراقبة اسعارها ومنع احتكارها أو التلاعب بكمياتها واقيامها من قبل التجار، ليتسنى للجميع الحصول على الغذاء الصحي وبشكل كافي وملائم".

وحضر الملتقى، الذي عقد في مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام، مجموعة من الأكاديميين والاعلامين وباحثين في مراكز دارسات سياسية واجتماعية واقتصادية.

وتحدث الحسيني، التدريسي في جامعة كربلاء، عن "الحق في التعليم" باعتباره "نشاط من شأنه نقل المعارف والمهارات والخبرات إلى الغير"، او "مجموعة من الفعاليات التي يراد منها صقل شخصية المتعلم وفق قوالب معرفية وقيمية معينة، ويتضمن التعليم ايضاً انتقال القيم الحضارية التي تتصل بالجوانب الاجتماعية والثقافية من جيل لأخر"، لافتا الى ان "العملية التعليمية تقوم على مقومات مادية كالأبنية المدرسية وأخرى بشرية، وتمتزج هذه المقومات مع بعضها البعض لتأتي أكلها".

مشيرا الى انها "لن تأتي ثمارها مالم تتضافر عدة عوامل اسرية واجتماعية ورسمية وحتى خارجية أو دولية".

وخلص الباحث الى ان "التحرك الحكومي لمواجهة المخاطر التي تتهدد الأمن الغذائي وحق التعليم لاتزال خجولة جداً والخطوات المتخذة لا تسمن ولا تغني من جوع"، واقترح عدد من الخطوات التي من شانها إيجاد بعض الحلول العملية لتغير الواقع الذي نعيشه حاليا.

فيما تخلل الحلقة مداخلات كثيرة ومهمة من شأنها وضع حلول ناجعة ومثمرة من شأنها تخطي العديد من العقبات التي يمر بها العراق وفي مقدمتها تخطي العقبات والازمات التي يمر بها العراق ومن بينها الامن الغذائي وأثره على التعليم.

 

اضف تعليق