بغداد/ وكالة النبأ/(الاخبار):

بين نائب ممثل ألامين العام للأمم المتحدة في العراق جورجي بوستن ان ما جرى بحق المواطنين العراقيين من قتل وتشريد يضع الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة والمنظمات الدولية الأخرى أمام مسؤولية كبرى.

و قال بوستين في حديث خاص لـ وكالة النبأ/(الاخبار) إننا "نحتاج الى  دراسة علمية متخصصة لما جرى  من هذه الجرائم، وهذا يستغرق وقتا", موضحا ان "وكالات الأمم المتحدة  تعتمد على بيانات موثوقة".

وأشار بوستن الى ان "هذا التوثيق سوف يجري بعد توفير الأمن في المناطق المحررة لمن يقوم بهذا العمل".

 وخلال رده على سؤال وجهه مراسل وكالة النبأ/(الاخبار) الى بوستن بشأن مجزرة سبايكر قال "المعلومات غير متكاملة عن هذه المجزرة، فيجب ان يكون الاستنتاج حذر ومبني على توثيق معتمد وسليم جدا", واصفا المجزرة بالاستثنائية التي لا يمكن السكوت عنها.

اضف تعليق