اتهم اية الله السيد محمد تقي المدرسي بعض الفضائيات العربية بممارسة التضليل وتدليس الحقائق وعدم التعامل بحيادية ومهنية مع الأحداث في المنطقة.

وقال في جانب من كلمة له  "ان بعض الفضائيات أصبحت اليوم تشبه كثيراً ما يعرف بسوق النخاسين لبيع وشراء الذمم والضمائر والفتاوى الرخيصة".  

ورأى السيد المدرسي أن الإعلام العربي يتعامل بحرقة مع مأساة مفبركة في بلدة "مضايا" بريف دمشق، فيما يتعامل ببرود شديد مع الوضع الإنساني في قرى ومدن شيعية مثل "كفريا" و "الفوعة" و "نبل".  

وكشف خبراء وسائل إعلامية بالدليل القاطع أن العديد من الصور التي تعرضها بعض الفضائيات بشأن الوضع الإنساني المتأزم في "مضايا" قديمة جداً و تعود في الحقيقة إلى منطقة "الغوطة الشرقية" ومخيمات في فلسطين.  

ونقل السيد المدرسي عن مصدر موثوق "أن المساعدات والأغذية تصل إلى مضايا بشكل مستمر غير أن المسلحين من الجماعات الإرهابية يصادرون هذه المواد قبل وصولها إلى الأهالي وبيعها بأسعار خيالية وتحويل أموالها إلى أسلحة".  

وكانت مصادر إعلامية قد أكدت في وقت سابق وجود أكثر من 600 مسلحاً من "أحرار الشام و جبهة النصرة والجيش الحر "في بلدة مضايا.  

اضف تعليق