الشرق الاوسط

أبرز سجناء الرأي في السعودية

في الوقت الذي تتجه فيه أعين العالم إلى معايير "حقوق الإنسان" في العالم العربي، تشكل السعودية ساحة لسجل طويل من الاعتقالات التعسّفية والاحتجاز بلا محاكمة وإجراءات المنع من السفر والمحاكمات السرية وغيرها من الانتهاكات.

هنا تقرير بأبرز سجناء الرأي في السعودية، وبعضهم صدر بحقه أحكام بالإعدام، تبدي المنظمات الحقوقية قلقها من احتمال أن تقوم السلطات السعودية بتنفيذها قريبا.

19/9/2004

حكمت محكمة في الرياض بالسجن خمس سنوات على الأكاديمي الإسلامي سعيد بن زعير بتهمة "إثارة الفتنة والحض على مخالفة ولي الأمر".

15/5/2005

أصدرت المحكمة الكبرى في العاصمة السعودية – الرياض أحكاماً بالسجن على الدكتور متروك الفالح والأديب عبد الله الحامد والشاعر علي الدميني، تراوحت بين ست وتسع سنوات لإدانتهم بإثارة الفتنة والخروج على طاعة ولي الأمر وإصدار بيانات للرأي العام في الداخل والخارج.

2/2/2007

اعتقلت السلطات السعودية القاضي سليمان الرشودي وهو مدافع بارز عن حقوق الإنسان مع ثمانية آخرين من زعماء الحقوق المدنية في جدة، على خلفية ما يقومون به من العمل الحقوقي في سبيل التغيير السياسي السلمي وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.

8/3/2008

أودع الإصلاحيان السعوديان عبد الله الحامد وشقيقه عيسى الحامد سجناً في شمال الرياض بعد حكم أصدره القضاء السعودي في حقهما بتهمة تشجيع نساء على التظاهر.

15/7/2010

فرضت وزارة الداخلية السعودية حظر سفر لمدة عشر سنوات على المدافع عن حقوق الإنسان الشيخ مخلف الشمري، وهو كاتب ومدافع بارز عن حقوق الإنسان والمطالبين بالإصلاحات والديموقراطية سبق أن سجن 21 شهراً مسبقاً بتهمة "إزعاج الآخرين" وأفرج عنه 24/2/2012 بكفالة مالية.

28/2/2011

تم اعتقال الشيخ توفيق العامر بسبب مطالبته بقيام ملكية دستورية وبقي محتجزاً 8 أيام بالسجن الانفرادي بالدمام وتم الإفراج عنه بعد خروج مسيرات غاضبة تطالب بالإفراج عنه في القطيف والإحساء وأعيد اعتقاله بتاريخ 3/8/2011 بعد خروجه من أداء صلاة المغرب ولا يزال إلى الآن معتقلاً. الحكم 8 سنوات يعقبها حظر للسفر لمدة عشر سنوات ومنع من إلقاء الخطب الدينية.

17/3/2011

اعتقلت السلطات السعودية الأستاذ فاضل علي عبد الله السليمان وتم الاعتداء عليه بالضرب والتسبب بإصابته بكسور في كف يده والسبب يعود إلى مشاركته الفعالة في احتجاجات 4 و11 و17 مارس 2011 بالإحساء وما زال مسجوناً حتى الآن.

12/9/2011

أعلن المحامي السعودي وليد أبو الخير أن محكمة وجهت له اتهاماً بالإساءة للقضاء والتواصل مع جهات أجنبية وتأليب الرأي العام عبر المطالبة بملكية دستورية. يذكر أن أبو الخير وقع في شباط الماضي عريضتان تطالبان بإصلاحات سياسية في السعودية.

12/2/2012

أصدر وزير الثقافة والأعلام في المملكة عبد العزيز خوجه قراراً بإيقاف المدون حمزة كاشغري عن الكتابة في كل المطبوعات السعودية وتقديمه للمحاكمة بسبب تغريدات على تويتر "أساءت إلى الرسول" على حد تعبيره.

21/2/2012

اعتقلت السلطات السعودية الناشط علي النمر في 14 فبراير/شباط 2012، وكان يومها دون السابعة عشر من عمره. وأصدرت المحكمة حكما بإعدامه في أيار 2014، وقد رفض الطعن وتم تأكيد الحكم في أيلول من العام 2015.

22/2/2012

اعتقلت السلطات السعودية الشاعر والمصور الفوتوغرافي حبيب المعاتيق (أكثر من سنة ونصف) على خلفية إشرافه على موقع "فجر الثقافة". أفرجت عنه بتاريخ 4/8/2014.

12/3/2012

ناشطون يضربون عن الطعام لمدة يومين احتجاجاً على احتجاز الناشط الحقوقي محمد البجادي الذي ينفذ بدوره في سجنه إضراباً عن الطعام.

11/4/2012

أصدرت المحكمة الجزائية السعودية حكماً بالسجن 5 سنوات وبالمنع من السفر 5 سنوات على الداعية الأكاديمي يوسف الأحمد بجرم التأليب ضد ولاة الأمر والتحريض ضدهم.

8/7/2012

أعلنت السلطات السعودية، اعتقال رجل الدين المعارض البارز في المنطقة الشرقية نمر النمر المطارد منذ فترة من قبل السلطات بتهم "الخروج على ولي الأمر" وإشعال فتنة طائفية وحمل السلاح في وجه رجال الأمن ودعم التمرد في البحرين".

24/9/2012

أفاد متظاهرون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان أن قوى الأمن السعودية اعتقلت عشرات الرجال بعدما نظموا احتجاجاً قرب سجن الطرفية في منطقة القصيم للمطالبة بالإفراج عن أقاربهم وأبقتهم دون طعام.

29/7/2013

أصدرت المحكمة الجزائية في جده حكماً بالسجن على المدون والناشط السياسي السعودي رائف بدوي لمدة سبع سنوات وثلاثة أشهر و600 جلده وأسقطت المحكمة حد الردة عن بدوي لعدم "ثبوت التهمة" كما قضت بإغلاق موقع "الشبكة الليبرالية السعودية" الذي أسسه بدوي والجدير بالذكر أن بدوي محتجز منذ حزيران 2012.

15/12/2013

أصدرت محكمة سعودية قراراً بحق الناشط عمر السعيد بالسجن أربع سنوات فضلاً عن 300 جلدة لمطالبته بملكية دستورية.

17/12/2013

أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريراً بعنوان "نشطاء في المملكة السعودية" يروي جهود النشطاء البارزين في مجال الحقوق الاجتماعية والسياسية وكفاحهم لمقاومة جهود الحكومة لقمع هذه الحقوق، أضافت المنظمة أنه ليس في المملكة قانون عقوبات مكتوب، ما يعطي الحرية للقضاة في إصدار أحكام على أساس تفسيرات خاصة بهم للقرآن والسنة" هذا وكانت هيئة حقوق الإنسان أعلنت في وقت سابق عن وجود 4400 معتقل في سجون المباحث. لكن جهات حقوقية أخرى أشارت إلى وجود 30 ألف معتقل في حين تؤكد السلطات عدم وجود معتقلين سياسيين في سجونها.

20/2/2014

إحالة الكاتبة سعاد الشمري إلى القضاء الشرعي بسبب تغريدة عبر حسابها على تويتر قائلة "من أغبى الأقوال أن تربية اللحى مخالفة للمشركين، مشركي الماضي والحاضر" والتي اعتبرت إساءة للرسول وتلقت تهديدات بالقتل.

17/4/2014

الحكم على الناشط فاضل المناسف بالسجن لمدة 15 عاماً والمنع من السفر إلى الخارج مدة مماثلة وبغرامة كبيرة بتهم المشاركة في التظاهرات ونشر صور التجمعات على الإنترنت والإساءة إلى حكومة المملكة.

 

4/7/2014

محكمة سعودية تقضي بالحكم على الناشط رائف بدوي بالسجن عشر سنوات والجلد 1000 جلدة بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها مليون ريال وذلك لتأسيسه الشبكة الليبرالية الحرة على شبكة الإنترنت.

3/12/2014

منعت الناشطة السعودية سمر بدوي من السفر خارج المملكة بسبب مشاركتها في اجتماعات الدورة 27 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف ومطالبتها بالإفراج عن زوجها الحقوقي المعتقل وليد أبو الخير وأخيها رائف بدوي وباقي معتقلي الرأي في المملكة.

7/6/2015

أيدت المحكمة السعودية العليا الحكم بالسجن لمدة عشر سنوات والجلد ألف مرة على المدون السعودي رائف بدوي المسجون بتهمة "الإساءة للإسلام".

10/8/2015

ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان أن السلطات السعودية أوقفت الكاتب والإعلامي زهير كتبي بعدما دعا عبر برنامج تلفزيوني إلى إجراء إصلاحات سياسية في البلاد.

25/10/2015

صادقت المحكمة العليا والاستئناف على حكم الإعدام بحق رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر بعد تهم متعددة أهمها "إشعال الفتنة الطائفية" والخروج على ولي الأمر وحمل السلاح.

29/10/2015

حاز المدون السعودي رائف بدوي المعتقل منذ 2012 بتهمة الإساءة للإسلام جائزة أندريه ساخروف لحرية الفكر وحقوق الإنسان التي يمنحها الاتحاد الأوروبي.

2/1/2016

نفذت السعودية حكم الإعدام في 47 مداناً بقضايا الإرهاب بينهم مصري وتشادي، بعد أن صدر أمر ملكي بإنفاذ الحكم. ومن بينهم الشيخ السعودي البارز نمر باقر النمر.

اضف تعليق