افتتحت الحكومة المحلية في كربلاء المقدسة، اليوم الأحد، البناية الجديدة لشعبة الخدج وحديثي الولادة في مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال، فيما أكدت إنها "تحث الخطى للارتقاء بالواقع الصحي في المحافظة, كما تسعى جاهدة لتزويد المؤسسات الصحية بأحدث الأجهزة الطبية والمختبرية الحديثة ومن مناشئ عالمية رصينة ومتطورة".

وقال محافظ كربلاء عقيل الطريحي خلال حفل الافتتاح بحضور رئيس مجلس المحافظة المهندس نصيف جاسم الخطابي ورئيس لجنة الصحة والبيئة الدكتور علاء عبد الواحد الغانمي إن "الحكومة المحلية حريصة على الارتقاء بالقطاع الصحي في المحافظة وتذليل الصعوبات والمعوقات التي تقف عائقاً أمام النهوض به, ورفد المستشفيات والمؤسسات الصحية بالأجهزة الطبية التخصصية الحديثة ومن مناشئ عالمية رصينة بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين".

وأكد الطريحي إن "القطاع الصحي هو من أولويات عمل الحكومة المحلية مثلما يوازي متابعة الحالة الأمنية وتقديم الخدمات لأبناء المحافظة وذلك لارتباطه بسلامة وصحة المواطنين", مضيفاَ إن "افتتاح مشاريع جديدة في مستشفيات المحافظة يُعد عاملاَ مُكملاَ للارتقاء بالقطاع الصحي فيها".

من جانبه أكد الخطابي إن "القطاع الصحي يشهد تطوراً بخطوات ثابتة على الرغم من قلة التخصيصات المالية بسبب الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد"، مُبيناً في الوقت ذاته "استمرار دعم وإسناد المجلس للقطاع الصحي في المُحافظة وبالتالي تمكين المؤسسات الصحية من تقديم خدمات وقائية وطبية وعلاجية تنال رضا واستحسان مواطني المحافظة وزائريها والنازحين إليها".

بدوره قال مدير عام الدائرة وكالة الدكتور صباح نور هادي الموسوي إن "افتتاح المشروع يأتي ضمن سعي دائرته لتعزيز وتطوير أداء المؤسسات الصحية في المحافظة, كما إن المستشفى بالإضافة إلى تقديمها الخدمات الصحية لسكان المدينة المقدسة , فإنها تقدم خدماتها لآلاف الزائرين أثناء الزيارات المليونية التي تشهدها المحافظة , مؤكداَ إن افتتاحه يُشكل إضافة نوعية للخدمات الصحية فيها كونه المستشفى الوحيد للأطفال في كربلاء".

وأوضح الموسوي إن "البناية الجديدة شُيَدت على مساحة (1200) متر مربع, وبطابقين وبكلفة إجمالية بلغت مليار و126 مليون دينار وضمن مشاريع تنمية الأقاليم", وتابع إن "المشروع الذي نفَذته إحدى الشركات المحلية , فانه يتسع إلى (٣٠) سريراَ, ويضم (13) غرفة هي (الرضاعة الطبيعية, العلاج الضوئي, العناية المركزة, الصيدلية, تبديل الدم مجهزة بالحاضنات، غرفتين للتعقيم, إضافة إلى غرف للملاك الطبي والتمريضي والبالغ عددهم 29 منتسباَ,... وصالتين للانتظار واستقبال المرضى".

ويذكر إن ردهة الخدج كانت قد شهدت خلال العام الماضي رقود (١١٢٨) طفلاَ خديجاَ.

اضف تعليق