نظم مركز الإمام الحسن عليه السلام للدراسات التخصصية التابع للعتبة الحسينية المقدسة ندوةً ثقافية بمناسبة يوم صلح الإمام الحسن (عليه السلام)، تحت شعار "انتصار الحقيقة" والتي ألقاها الدكتور حسن عيسى الحكيم على قاعة المركز، يوم الاحد، (3/1/2016)، الموافق 22(/ ربيع الأول/ 1437) هـ.

وتناولت الندوة الأحداث التاريخية في سيرة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى استشهاد الإمام الحسن عليه السلام، مستعرضاً مجريات الأحداث في حياة الإمام الحسن عليه السلام في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما تبعها في عهد الإمام علي (عليه السلام) حتى بعد استشهاده والظروف التي حصلت للإمام الحسن السياسية والاقتصادية والاجتماعية وظروف المجتمع آنذاك كانت ما بين الوقوف مع الإمام الحسن عليه السلام وبين معاوية لعنه الله، وهذا الانقسام أدى إلى أن يختار الإمام ما بين:

١. إما الحرب مع معاوية.

٢. إما تسليم السلطة إلى معاوية.

٣. إما التسليم إلى الظروف المعاكسة حينها.

وهنا بدأ الصراع بين ثلاثية موجودة (الصلح، الهدنة، الاتفاقية)، وأكد الدكتور الحكيم على أن الاتفاقية كانت أوفق من غيرها وعنوان الصلح لا يتلائم مع حقيقة الحدث وأنها وصلت إلى حالة من الضعف بعدما قطع معاوية بعهده وأخلفه فيما بعد، وأخيراً كانت مداخلات للحضور تركزت ما بين (الصلح لغةً أو اصطلاحا، ومن بدأ الصلح ومن أنهاه؟ وكيف كانت توصيفات الإمام حينها؟ وماذا وصف معاوية في وقتها؟ والوصول إلى حالة من الإعلام المضلل، وكيفية ايجاد إعلام واعي حسني يقوّم الحالة إلى الأفضل)، وأجاب الدكتور الحكيم عن هذه التساؤلات داعياً إلى وضع خطة عمل للباحثين لتناول هذه المواضيع.

وفي نهاية الجلسة شكر المركز المحاضر والجمهور داعياً إلى لقاءات أخرى وندوات تخصصية عن الإمام الحسن عليه السلام.

 

اضف تعليق