اكد مصدر مقرب من رئاسة الوزراء الاربعاء, بان تغيير اسم معركه( لبيك ياحسين) الى (لبيك ياعراق) كان  بسبب رفض الدول العربية (السعودية والامارات والاردن والبحرين) المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد عصابات داعش  من المشاركة في المعركة تحت اسم (لبيك يا حسين), حيث طلبوا تغيير الاسم او الانسحاب النهائي من التحالف , فضغط البنتاغون على رئيس الحكومة العراقية لتغيير اسم المعركة الى (لبيك يا عراق)استجابة لهم.

هذا واطلقت القيادة العامة للقوات المسلحة، الاربعاء، تسمية (لبيك يا عراق) على معارك تحرير الأنبار من سيطرة داعش.

وقال سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب العبادي إن "القيادة العامة للقوات المسلحة قررت تسمية معارك تحرير الأنبار التي انطلقت امس  الى (لبيك يا عراق)".

وأوضح الحديثي أن "القيادة العامة اعلنت عن انطلاق العمليات الا انها لم تطلق اية تسمية عليها".

بدوره أعتبر النائب عن كتلة الاحرار عبد العزيز الظالمي، الخميس، أن تغيير اسم معركة تحرير الانبار من "لبيك ياحسين" الى "لبيك ياعراق" ضربة لمن يريد "استخدام اسم الحسين طائفياً"، معتبرا ان من يروج لربط تنظيم "داعش" بالسنة فهو "واهم".

وقال الظالمي في بيان، إن "تغيير اسم معركة تحرير الانبار من لبيك ياحسين الى لبيك ياعراق ضربة لمن يريد استخدام اسم الحسين طائفياً". بحسب السومرية نيوز.

وأضاف أن "رأي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتغيير اسم معركة التحرير دليل الروح الوطنية والعقائدية التي يمتلكها قائد التيار حتى لاتفهم المسألة على اساس طائفي"، مشيرا الى ان "معركة التحرير تقوم بالاساس على تخليص السنة بشكل خاص من عصابات داعش الارهابي الذي يرتكب ابشع الجرائم ضد جميع ابناء الشعب العراقي وخاصة السنة منهم".

واعتبر الظالمي ان "من يروج لربط داعش الارهابي بالسنة فهو واهم لان ما ارتكب بحق السنة من جرائم دليل واضح على ان داعش الارهابي لايمثلهم او الاسلام بشكل عام".

من ناحية اخرى أعلن المتحدث الأمني باسم الحشد الشعبي يوسف الكلابي عن إطلاق تسمية "لبيك يا عراق" على جميع المعارك التي تشهدها محافظتا الأنبار وصلاح الدين، فيما بين أن عمليات "لبيك يا حسين" تقوم بها إحدى الفصائل المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي لتحرير شمال صلاح الدين.

وقال الكلابي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "جميع المعارك لتحرير محافظتي صلاح الدين والانبار أطلق عليها تسمية معارك (لبيك يا عراق)".

وأضاف الكلابي أن "هناك معارك معينة تقوم بها فصائل من الحشد الشعبي ضمن معارك لبيك يا عراق سميت بأسماء معينة"، مشيرا إلى أن "من بينها معارك (لبيك يا حسين) لتحرير شمال محافظة صلاح الدين".

وذكر التلفزيون الرسمي أن المقاتلين غيروا اسم العملية اليوم الأربعاء إلى "لبيك يا عراق". وقال كريم النوري وهو متحدث باسم مقاتلي الحشد الشعبي إن الاسمين لهما نفس المعنى.

وأضاف أن المقاتلين اختاروا كلمة "عراق" ولا توجد مشكلة.

وظل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مترددا في إرسال مقاتلين شيعة تدعمهم إيران إلى الأنبار خوفا من أن يؤدي ذلك إلى رد فعل طائفي من الأغلبية السنية في الأنبار. بحسب فرانس برس.

لكنه اضطر إلى إرسال آلاف المقاتلين الشيعة إلى المحافظة بعد اجتياح الدولة الإسلامية لمدينة الرمادي عاصمة الأنبار يوم 17 مايو أيار في أكبر انتكاسة لحكومته منذ قرابة عام.

ووصل ألفان آخران من المقاتلين إلى قاعدة الحبانية إلى الشرق من الرمادي فيما زرع المتشددون ألغاما أرضية على المشارف الشرقية والجنوبية للمدينة.

وينتشر المقاتلون وعدد أقل من أفراد قوات الأمن على مسافة ستة كيلومترات عن المشارف الجنوبية للمدينة ومسافة نحو 11 كيلومترا إلى الشرق منها. ولم يتضح موعد بدء الهجوم على الرمادي.

ويحاول مقاتلو التنظيم المتشدد تعزيز مكاسبهم في باقي محافظة الأنبار قبل بدء العملية العسكرية.

وقال مقاتلو العشائر إن عدة مناوشات صغيرة وقعت اليوم الأربعاء. ونصب متشددون كمينا لقافلة تابعة للشرطة ومقاتلي العشائر إلى الشرق من الرمادي فقتلوا ستة منهم.

واندلعت اشتباكات بين مقاتلين موالين للحكومة العراقية من عشيرة الجغايفة ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال الغربي من الرمادي. وعند سد حديثة القريب أطلق المتشددون أربعة صواريخ جراد على مركز قيادة مهم تابع للجيش.

اضف تعليق