حذر خطيب صلاة العيد في كربلاء من الحرب الناعمة التي باتت تستهدف الشباب، كاشفا عن سبب اندفاع البعض منهم نحو الالحاد.

وقال الشيخ حبيب الكاظمي في خطبة صلاة العيد التي اقيمت في منطقة ما بين الحرمين الشريفين، اليوم الاثنين، ان "داعش لم ينتصر عسكريا بفضل الحشد الشعبي والقوات الامنية التي ساهمت بطرده الى غير رجعة، مبينا ان العدو الذي تم طرده من الباب يحاول الدخول من الشباك من خلال الحرب الناعمة وبأدوات وسائل التواصل الاجتماعي وشاشات التلفاز وغير ذلك.

وحذر الكاظمي مما اسماه بالغرف المظلمة التي تنتج الخطط الشيطانية التي تستهدف الشباب

ودعا الى، انه "من الضروري ان يلتفت الاباء الى فلذات اكبادهم، مشيرا الى ان الاب الذي يتعب نفسه على تربية ولده لمدة تزيد 20عن عاما، يمكن ان يفقده في ليلة واحدة بسبب هذه الوسائل الخطرة.

وأضاف، ان "الشباب وبالخصوص طلبة المعاهد والجامعات يشتكون من غليان الشهوة، لافتا الى ان لجوء البعض منهم الى الالحاد وانكار المبدأ والمعاد ليس لوجود شبهة بل انه يريد ان ينفلت ويرتكب الحرام من دون رادع باطني او ان يبتلى بوخز الضمير".

ونقل الشيخ الكاظمي عن شاب كان قد تعرض في وقت سابق لإصابته بليغة في الحرب الاخيرة على داعش ويعمل حاليا في محل تقصده النساء، مشيرا الى ان هذا الشاب ابلغه ان جهاده الان اعظم من جهاده في ارض المعركة.

وحث خطيب صلاة العيد على ضرورة العمل بحديث الامام علي عليه السلام الذي ورد فيه من غض بصره أراح قلبه. انتهى/ ف

اضف تعليق