كشفت مواقع مقربة من تنظيم داعش ، الاربعاء، ان زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي رشح عراقياً من قيادات التنظيم كخليفة له.

وقالت وكالة اعماق الواجهة الاعلامية للتنظيم في خبر عاجل ان من اسمته بـ (خليفة المجاهدين) ابو بكر البغدادي رشح (عبد الله قرداش) لرعاية احوال المسلمين.

وعلق الخبير الامني العراقي فاضل ابو رغيف على التعيين بالقول أن "خليفة البغدادي المنصب توا كان معتقلا ببوكا، شغل منصب شرعي عام القاعدة  وهو خريج كلية الإمام الأعظم/الموصل، وكان مقرباً من القيادي ابو علاء العفري".

واضاف ان "والد قرداش كان خطيباً عقلانيا، واتسم قرداش بالقسوة والتسلط والتشدد، وكان اول المستقبلين للبغدادي إبان سقوط الموصل".

وختم بالقول "عبدالله قرداش ارهابي قاس".

من جهته يقول الكاتب الصحفي علي الطالقاني، ان "عبدالله قرداش أو ابو عمر قرداش وهو واحد من بين 30 قيادي -وهو اسم غير معروف- لكنه حسب معلومات هو اصل تركماني وضابط سابق وله مشاركات في لبنان وسوريا والعراق يعتبر واحدا من الذين ساهموا بقيادة حرب تنظيم داعش في الباغوز وهو من الصف الأول وربما الثاني، فليس غريبا أن يتولى النيابة أو الخلافة بعد البغدادي فقبل اقل من عام تحدث التنظيم عن تنصيب قرداش خلفا له".

ويضيف "ما يهمنا منذ أيام وتحدثت أجهزة أمن غربية عن -حتمية عودة التنظيم للعراق- لا أعلم على ماذا استندت هذه التقارير، ربما بسبب خلافات بين البنتاغون والمخابرات الأمريكية حول استعادة التنظيم قوته وسيطرته من جديد".

ويشير الطالقاني الى ان "المؤشرات الداخلية في العراق تثبت عكس ذلك فهناك سخط شعبي على التنظيم، وهناك قوات أمنية وحشود متعددة تقوى بكثير مما يمتلكه التنظيم، والصحافة الغربية بدورها بدت تهول الأحداث وتصنع من المشهد الواحد قصة ضخمة ونجد الخبر وفحواه لايتعدى 20 كلمة بينما خلفية الخبر تستعيد الاحداث منذ نشأتها وهذا ما يدل على إفلاس وسائل الإعلام من حصولها على معلومات وبدوره المراسل أيضا يساهم بذلك".

ويتابع "اما ما يرتبط ترشيخ خليفة للبغدادي فهو أمر ليس جديد فجميع التنظيمات التي تحاول أن تثبت وجودها من جانب وتتعلق بضعف التنظيم من جانب اخر".

اضف تعليق