متابعة- النبأ للأخبار

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، يوم الاربعاء، عن استكمال جميع الخطط حول المنطقة الآمنة بسوريا، فيما اكد ان تركيا لن تسمح بإنشاء حزام إرهابي على حدودها الجنوبية.

وقال أكار في تصريحات صحفية، "استكملنا جميع خططنا وتمركز قواتنا على الأرض، لكن قلنا أيضًا إننا نرغب في التحرك مع الولايات المتحدة".

وأشار إلى استمرار اللقاء في مقر الوزارة، مع الوفد الأمريكي حول المنطقة الآمنة في سوريا، مبينا استكماله في الساعات القادمة.

وأضاف، "سُررنا لرؤية محاورينا (الأمريكان) اقتربوا من وجهات نظرنا، جرت الاجتماعات في أجواء إيجابية وبناءة للغاية". معربا عن رغبة بلاده في العمل والتحرك مع الحلفاء الأمريكان، على حد قوله.

وتابع وزير الدفاع التركي، "نود العمل والتحرك سوية مع حلفائنا الأمريكان، وقلنا مرارًا وتكرارًا إننا سنفعل ما يتوجب القيام به إذا لم يكن ذلك ممكنًا".

وأوضح، أن "الوفد التركي أبلغ نظيره الأمريكي عن جميع المخاوف الأمنية وتبادلا وجهات النظر حولها".

وبين أكار، أن اللقاءات بين الوفدين انطلقت الإثنين الماضي، وأنها تستمر حاليا، مضيفا، ان "الجانب التركي نقل إلى محاورينا الأمريكان جميع آرائنا ومطالبنا".

وعن مطالب تركيا التي ابلغت الجانب الأمريكي بها أشار إلى، أنها تتمثل بـ"مواصلة محاربة تنظيمي ي ب ك وداعش، والرغبة في العمل مع الولايات المتحدة لإنشاء منطقة آمنة بعمق 30-40 كلم خالية من ي ب ك وسحب الأسلحة الثقيلة من التنظيم، وإخراجه من المنطقة، وتدمير الأنفاق والتحصينات والمواقع التي بناها"، متابعا، "ننتظر منهم إنهاء دعمهم لتنظيم ي ب ك/بي كا كا ، بما فيها الأسلحة والذخائر".

وأكد أن بلاده لن تسمح إطلاقا بإنشاء حزام إرهابي على حدودها الجنوبية.

وقال أكار في ذات السياق، "لن نسمح أبدًا بأي شكل من الأشكال بإنشاء حزام إرهابي جنوبي بلادنا.

وشدد، بأننا "سنقوم بما يلزم (لمنع الحزام) مع الولايات المتحدة إذا كان ذلك ممكنا، وإلا فنحن مصممون على القيام بذلك بمفردنا".

وبدأت الإثنين الجولة الثانية من المباحثات بين مسؤولين عسكريين أمريكيين وأتراك في أنقرة بشأن إقامة "منطقة آمنة" شمالي سوريا.

وكانت الجولة الأولى قد انعقدت في 23 يوليو/ تموز الماضي في مقر الوزارة الدفاع التركية. انتهى/ ع

اضف تعليق