كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة مونتريال، اليوم الأربعاء، الكندية أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه المراهقون في النظر إلى الشاشات الإلكترونية، زاد الاكتئاب لديهم.

وذكرت الدراسة، ان” مجموعة من المراهقين طوال فترة دراستهم الثانوية، فتبين أن بعض أشكال وسائل الإعلام الاجتماعية والبرامج التلفزيونية تغذي دوامات الاكتئاب والوعي الذاتي، حيث يقضي معظم المراهقين نحو تسع ساعات في المتوسط على الإنترنت يوميا، حيث أن كيفية ومدى استهلاك المراهقين للإنترنت، قد يكون بمثابة علامة تحذيرية مبكرة للاكتئاب”.

وعانى نحو 20 بالمائة من الصبية من فترة اكتئاب واحدة على الأقل بحلول الوقت الذي بلغوا فيه سن الرشد، وارتفعت معدلات الإصابة بهذه الحالة في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، حيث يبدو أن الاكتئاب وبعض الأمراض الأخرى المتعلقة بالصحة النفسية، أصبحت لا تطاق بالنسبة للمراهقين، نظرا لأن الإحصاءات الأخيرة تقول إن مراهقا واحدا ينتحر بسبب الاكتئاب كل 100 دقيقة.

ونظرت الدراسة في 4 آلاف مراهق تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما، خلال فترة الدراسة الثانوية، على مدى أربع سنوات، ووجدت أنه عندما أبلغ المراهقون عن زيادة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة التلفزيون في سنة معينة، فإن أعراض الاكتئاب لديهم زادت في العام نفسه. انتهى/ ف

اضف تعليق