قال رئيس اللجنة الدولية الأوليمبية إن منظمات اللاعبين والرياضات بحاجة إلى التغيير بعد عام من فضائح الفساد، وتعاطي المنشطات.

وأضاف توماس باخ، في رسالته للعام الجديد على موقع اللجنة، أن الإصلاحات التي اتُفق عليها العام الماضي في بعض الرياضات ينبغي تطبيقها.

وقد شهد عام 2015 غرق الهيئة الحاكمة في الاتحاد الدولي لكرة القدم في فضيحة فساد، بينما ضربت نظيره، الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ادعاءات بالرشوة، والفشل في إجراء اختبارات مناسبة للمنشطات.

وأدى هذا إلى تعليق عمل الاتحاد الروسي لألعاب القوى، بعد ادعاءات، بتعاطي المنشطات، نطاق واسع، بين لاعبين تشرف عليهم الدولة.

ويخضع الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، لمين دياك، وابنه، بابا ماساتا دياك، إلى التحقيق، بشأن مزاعم بضلوعه في الفساد.

وقال باخ: "إن دور الرياضة واهتمامه بها يتزايد، وترتفع بذلك توقعات الرأي العام بشأن نزاهة الرياضيين والمنظمات الرياضية".

وأضاف أن "دورنا في اللجنة الأوليمبية الدولية أن نعطي إجابات جديدة لأسئلة جديدة".

وبشأن ألعاب ريو، قال باخ إن الظروف الاقتصادية والسياسية في البرازيل ستجعل الأشهر الأخيرة من التحضيرات من الصعوبة بمكان، ولكنه عبر عن ثقته بأن البلاد تستقبل العالم بحفاوة.

وتشهد البرازيل أسوأ انكماش اقتصادي منذ 25 عاما، أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والتضخم، إضافة إلى فضائح فساد كبيرة شملت شركة النفط بتروبراس.

اضف تعليق