النبأ للأخبار

كشف مدير المستشفى البيطري في كربلاء وسام عبدالرسول، سبب نفوق الالاف من الدجاج في حقل دواجن المنى في ناحية الخيرات بالمحافظة.

وقال عبدالرسول في تصريح صحفي، تابعته وكالة النبا للأخبار، ان "نفوق الدجاج في كربلاء هو نتيجة اصابته بمرض عادي ويصيب أكثر حقول الدواجن وهو مرض النيوكاسل ومرض الاي بي".

واضاف، انه "حسب التشريحات الاولية ان السبب هو مرض النيوكاسل ومرض الاي بي مع مرض الكوكسيديا"، مبينا "وهي عادية جدا تأتي من اسباب كثيرة منها اللقاحات غير رصينة او الكهرباء او الماء أوالعلف وغيرها".

وحول ما اشيع عن اصابة الدجاج بمرض انفلونزا الطيور، أكد انه "تم اجراء فحص أولي حول المرض والنتيجة كانت سالبة".

وفي ذات السياق، اكد مستشار الوزارة لنشاط الثروة الحيوانية حسين علي سعود على، إن "السبب يعود إلى اسباب إدارية وعدم وجود خطة وقائية سليمة لدى المربين وجدول لقاحات علمية ".

وقال سعود، في بيان، انه "بعد إبلاغنا بوجود هلاكات عالية لحقول تربية الدجاج اللاحم في قضاء الهندية من قبل المستشفى البيطري في كربلاء المقدسة، وجهنا بالإنتقال الفوري لموقع الإصابة للفرق البيطرية لإجراء التدابير اللازمة، حيث نفذت الإجراءات الإحترازية وحجر المنطقة المصابة ومنع دخول الدجاج أو الخروج منها وتطويقها وتعقيمها، فيما لوحظ وجود هلاكات عالية في الحقول العائدة للمربي مهدي الأعرجي وتضم ثلاث قاعات ( واحدة مصابة وأثنان فارغتان ) وتحتوي على 55 ألف طير دجاج بعمر 31 – 32 يوم".

وأوضح، بقيام الفرق البيطرية للتحري ورسم الخارطة الوبائية للمنطقة المصابة وأخذ نماذج من الإصابة وإرسالها إلى المختبر المركزي في بغداد لإجراء الفحص اللازم لها، وتبين وجود إصابة باللدجاج الهالك بمرض نيوكاسل".

وأشار سعود الى، إن "مرض نيوكاسل من الأمراض الفايروسية والمتوطنة في العراق منذ عشرات السنين، ولا علاقة له بالدجاج المستورد أو المحلي"، لافتا الى، أن "سبب الإصابة هو عدم إتباع الإجراءات الإدارية الصحيحة للتربية وعدم جدولة اللقاحات العلمية لدى المربين".

وتابع، إن "الوزارة قد وجهت الفرق البيطرية بأخذ التدابير الصحيحة لمختلف حقول تربية الدواجن للوقاية من الأمراض الوبائية".

واوصى مستشار وزارة الزراعة، المربين بإعتماد الطرق العلمية وأستخدام اللقاحات والعلاجات المعتمدة من قبل الدوائر البيطرية والشركات الرصينة وعدم شرائها من الأسواق المحلية وضرورة الإشراف البيطري المتواصل لحقول التربية. انتهى/ ع

اضف تعليق