عدي الحاج

شارك رئيس ملتقى النبأ للحوار والوفد المرافق له بالمؤتمر الدولي الموسوم "كلا لن نبيع القدس" الذي رعته دار الإفتاء العراقية وذلك في قاعة جامع أم الطبول وسط العاصمة بغداد بحضور مفتي جمهورية العراق مهدي بن أحمد الصميدعي، وعدد من السفراء، وجمع من القيادات الإسلامية والسياسية والأمنية العربية والإقليمية والمحلية وشخصيات دبلوماسية وأكاديمية وجمهور غفير من علماء الدين وشيوخ العشائر.

وضمّ وفد الملتقى رئيسه الكاتب الصحافي علي الطالقاني ومدير العلاقات العامة عدي الحاج ومدير المتابعة فلاح الحسيني، وتمّ إستقبال الوفد من قبل الناطق بإسم دار اللإفتاء العراقية عامر البياتي وعدد من رجال الدين.

وأكد الصميدعي، خلال كلمته على أنّ "الذي يتنازل عن المسجد الأقصى سيتنازل عن الكعبة الشريفة".

من جانبه قال الطالقاني، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، أنّه "بدعوةٍ كريمة من قبل الأمانة العامة لدار الإفتاء العراقية للمشاركة في المؤتمر الدولي الموسوم (كلا لن نبيع القدس)، لبّى الملتقى هذه الدعوة وشارك في فعاليات المؤتمر الذي أكد القائمون عليه أنّ فلسطين تُوحّد الأمة اليوم وهي مُستهدفة كما بعض الدول العربية مُستهدفة من وراء وقوفها مع القضية الفلسطينية وإنّ رفض الشعوب العربية للمؤامرة على القدس يعني أنّها ستبُوء بالفشل وصفقة القرن الى الفشل وإسرائيل الى زوال".

وفي الختام تمّ قراءة ميثاق العهد المُعد من قبل لجنة إعداد وخدمة المؤتمر ونصّه: بسم الله الرحمن الرحيم ... نُقسم بالله العظيم أن نكون أمناء وقّافين عند وصية الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) بقضية فلسطين الإسلام، فلسطين المسجد الأقصى، وأن لا ننخرط بمشروع التطبيع اللاإنساني، وأن تبقى فلسطين في قلوبنا وعقيدتنا مُستقلّة محفوظة الحقوق مُصانة الحدود، وأن ما فعله بعض الحُكام وبعض الإعلاميين لا يمُت للإسلام والمسلمين بصلة والله ورسوله منه بُراء، نُحيّي أبناء المقاومة والمُمانعة ونُعاهد الله أن لا ننزع يداً من مقاومة ولا نشقّ عصا المسلمين والحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على النبي الأمين القائل في حديث مُعاذٍ رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه (صلَّى اللَّه عليه وسلَّم): عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال، ثمّ ضرب بيده على فخذ الذي حدّثه أو منكبه ثمّ قال: إنّ هذا لحقٌّ كما أنّك هاهنا أو كما أنّك قاعد يعني مُعاذاً".

اضف تعليق