أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن حملات الاعتقال بهدف الترحيل الجماعي للمهاجرين ستبدأ “قريبا جدا، وذلك في الوقت الذي تعهد فيه مدافعون أميركيون عن المهاجرين بأن مجتمعاتهم ستكون مستعدة عندما يأتي ضباط الهجرة.

وأتخذ ترامب موقف متشدد بشأن الهجرة وأعتبرها قضية رئيسية في رئاسته وفي مساعيه للفوز بولاية ثانية في 2020.

وقال الرئيس الأميركي، ان " الاعتقالات ستبدأ بعد عطلة الاستقلال في الرابع من يونيو، وكان من المفترض ان تتم عملية الاعتقالات في الشهر الماضي لكنها أجلت بعد تسرب موعدها للصحافة".

وأكد ترامب قوله للصحفيين في البيت الأبيض، انه "ستبدأ قريبا جدا، لكنني لا أسميها مداهمات، لأننا سنبعد كل من جاءوا بشكل غير قانوني على مدى سنين".

وقالت إدارة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية في الشهر الماضي، إن "المداهمات ستستهدف المهاجرين الذين لا يملكون وثائق والذين وصلوا في الآونة الأخيرة إلى الولايات المتحدة وذلك بهدف كبح موجة تدفق للمهاجرين عند الحدود الجنوبية الغربية".

وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق المهاجرين، إن "التهديد الوشيك للمهاجرين الذين لا يملكون وثائق يضر بمجتمعاتهم وبالاقتصاد الأميركي، إذ أنه يجبر البالغين على التغيب عن العمل والأطفال على عدم الذهاب إلى المدرسة خشية القبض عليهم".

وقالت إلسا لوبيز الناشطة التي تعمل لصالح منظمة سوموس أونبويبلو أونيدو المدافعة عن حقوق المهاجرين والعمال في ولاية نيومكسيكو، بانه "يجب أن نكون مستعدين ليس فقط عندما يعلن ترامب الأمر لأن هناك اعتقالات تتم كل يوم وهي في ازدياد". انتهى/ ف

اضف تعليق