{ }

بمناسبة المولد النبوي الشريف عقد مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث حلقة نقاشية تحت عنوان (الغرب قارئاً للإسلام من الصدام الى التعايش)، استضاف فيها الدكتور داود مراد الداودي الاستاذ في جامعة القادسية وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي في كربلاء المقدسة.

وناقش الدكتور الداودي خلال ورقته البحثية اسباب انتشار الاسلام في اوربا خاصة في ال50 سنة الاخيرة، وكيف ان الغرب اليوم اصبح يعيش عقدة "الاسلام فوبيا" بسبب التنظير الفكري لوسائل الاعلام التي تقوم على أساس ان الاسلام هو دين الارهاب والدم وربطه هذا الدين العظيم بجماعات ارهابية بعيدة كل البعد الاسلام.

فيما قال الشيخ مرتضى معاش أن "معاداة الاسلام اليوم أصبح مادة دسمة لليمين المتطرف في فرنسا والولايات المتحدة للاسترزاق الانتخابي"، متسائلاً عن امكانية أن "نصل الى التعايش مع الغرب في عصرنا الحالي؟".

وشهدت الحلقة عرض نصوص وتعليقات لكبار المفكرين والمشاهير في العالم انتشرت بعد تفجيرات باريس الاخيرة وسان برناردينو في الولايات المتحدة وتعامل الاعلام الاوربي والامريكي معها متناسين ما يحدث من ارهاب أعمى في الدول الاسلامية من قبل هذه التنظيمات الارهابية. بحسب مداخلة مدير الجلسة.

يذكر ان مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث من المراكز المهتمة في الفكر الاسلامي عامة وتراث أهل البيت (عليهم السلام) خاصة وفق رؤية عصرية وصياغة جديدة.

 

اضف تعليق