يتداول السودانيون منذ يوم أمس أنباء تتحدث عن إحباط محاولة انقلابية لضباط من الجيش واعتقال أكثر من عشرة منهم.

وورد اسم ود ابراهيم الذي اتهم في محاولة انقلابية في 2012 ضمن آخرين بينهم مدير الأمن السابق صلاح قرش.

وأكد موقع صحيفة "الانتباهة" توقيف 68 ضابطا يخضعون حاليا للتحقيق بشأن المحاولة الانقلابية.

وأضاف الموقع أن المجموعة التي حاولت الانقلاب على المجلس العسكري أغلبها "ضباط إسلاميون"، وذكر أن "ضباطا موالين للنظام السابق" حاولوا الانقلاب على المجلس العسكري.

ودان مجلس الأمن بشدة أحداث العنف في السودان مؤخرا، كما دعا المجلس الانتقالي وقادة قوى الحرية والتغيير للعمل معا لإيجاد حل للأزمة.

وشدد المجلس على أهمية الحفاظ على حقوق الإنسان، وطالب جميع الأطراف بالاستمرار في العمل معا من أجل إيجاد حل توافقي للأزمة الحالية، وأعرب عن دعمه للجهود الدبلوماسية التي تقودها إفريقيا.

اضف تعليق