أعلنت خلية الإعلام الحربي/ قيادة العمليات المشتركة, اليوم الاثنين, عن القوات تحرير القوات الامنية والعسكرية والحشد الشعبي مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار غربي العراق من سيطرة عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

وقال بيان لخلية الإعلام الحربي تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه, "أيها العراقيون الشرفاء نزف إليكم اليوم بشرى انتصار أبنائكم في القوات المسلحة العراقية من الجيش الباسل وقوات جهاز مكافحة الإرهاب الأبطال والشرطة الاتحادية وشرطة الانبار وقوات التدخل السريع وكتائب المدفعية ورجال الدروع  والجهد الهندسي وأبطال القوة الجوية وصقور طيران الجيش وقوات الحشد الشعبي والعشائري الأبطال الذين سطروا ملحمة رائعة تكاملت على مدى اشهر لتنتزع مدينة الرمادي العزيزة من مخالب داعش البغيضة ولتحرر أحياء المدينة حيا بعد آخر فكانت الصفحة الأولى والثانية التي امتزجت فيها دماء أبناء الجنوب مع أبناء الرمادي وبغداد وديالى وسامراء وكل محافظات العراق لتجسد هذا النسيج الاجتماعي الذي اختزل خارطة الوطن الحبيب".

وأضاف البيان "بعد أن تحررت مناطق ناظم الثرثار وجسر البوعيثة وساحة الفتنة وجسر فلسطين والطاحونة والجمعيات وقيادة عمليات الانبار السابقة  ومناطق الطاش ومزرعة البوخربيط والزنكورة والملعب الأولمبي والبوجليب ومقبرة البودعيج  والحميرة وتل مشيهيدة وحي الأرامل وشارع ستين ومنطقة الشراع والخط السريع والسبعة كيلو ومعسكرات الورار وقصر الشامية والبومرعي ومنطقة الخمسة كيلو والزيتون وحي الحرية ومعمل الزجاج وتطهير حي التأميم وحصيبة الشرقية ومنطقة المضيق وتل مسعود والانتقال إلى الصفحة الثالثة من التحرير بعد أن عبر ابنائكم عبر الجسر العائم من التأميم إلى منطقة حميرة بجهود الأبطال من رجال الهندسة العسكرية الذين شرعوا ببناء جسر عائم خلال ساعات قليلة على نهر الورار  لتتقدم القطعات ولتحرر حي البكر والضباط الثانية ومنطقة الحوز، محطمة بذلك غطرسة الدواعش ولتفضح كذبهم وآلتهم الدعائية والنفسية التي زعمت إنها تسللت الى المدن والقرى العزيزة لتبقى فيها وتقيم دولتهم المارقة المبنية على جماجم الأبرياء ودماء الأطفال والنساء والشباب الرافضين للدعاوى الزائفة والشعارات الباطلة".

موضحا "نعم لقد تحررت مدينة الرمادي ورفعت القوات المسلحة من رجال جهاز مكافحة الإرهاب الأبطال العلم العراقي فوق المجمع الحكومي بالأنبار ليرفرف شامخا ليسموا الوطن وليكتب تاريخ جديد، لأن الحق معنا ولأننا ندافع عن كرامتنا وأرضنا. وستتحرر بإذن الله باقي المدن المستلبة كما تحررت جرف النصر وامرلي والضلوعية وتكريت وبيجي".

وأضاف البيان "يا أبناء شعبنا العراقي العزيز ان هذه الانتصارات لم تكن إلا نتيجة لتلاحم الصفوف ووحدة الكلمة والإرادة الواثقة بقداسة الهدف وشرف المعركة، ان الدفاع عن التراب العراقي وإعادة الأمن والأمان الى ربوع القرى والمدن  والقضاء على الجماعات الإرهابية وإعادة النازحين ستبقى هي هدفنا المقدس الذي نسترخص من اجله التضحيات، فمبارك لوطننا ومواطنينا هذا النصر المؤزر وشكرا لكل من ساهم وآزر وساند قواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي من مواطنينا الأعزاء وأصدقائنا ممن يقفون مع العراق في مواجهة الإرهاب من اجل كرامة الإنسان وحريته وحقوقه".

اضف تعليق