{ }

يمكن للسلاح الروسي، الذي يتجاوز سرعة الصوت الوصول إلى لندن في غضون سبع دقائق فقط وتدمير المدينة بأكملها في بضع ثوان.

في العام الماضي، دخل صاروخ خي-47إم2 "كينجال" خدمة الجيش الروسي، وهو صاروخ باليستي ويحمل شحنة نووية. وتزود مقالة "ميغ-31بي" به.

وذكرت صحيفة ديلي إكبسرس البريطانية، أنه تم "تطوير الصاروخ كوسيلة لتخويف سفن الناتو الحربية التي تشكل تهديدا في بحر البلطيق".

وأشارت المقالة الى، أن "كينجال" (الخنجر) الروسي، قادر على ضرب الأهداف التي تبعد 1200 ميل، ويمثل أيضًا تهديدًا للمملكة المتحدة. تبلغ المسافة من الحدود الروسية إلى لندن 1192 ميلًا، بحيث يمكن لموسكو توجيه ضربة مباشرة إذا كانت الخصائص المعلنة صحيحة.

ولا يمكن لصاروخ خي-47 إم2، أن يتحرك بسرعات تزيد عن 10 ماخ فحسب، بل يمكنه أيضًا المناورة طوال الرحلة لتجاوز أنظمة الدفاع الجوي المحتملة للعدو. وتشير هذه الخصائص إلى أن الخنجر يمكنه الوصول بسهولة إلى لندن في غضون سبع دقائق فقط.

من جهته يلاحظ كاتب في الصحيفة البريطانية كالوم هاروم، أن "المقاتلات الروسية يمكنها إيصال الصاروخ إلى أي مكان، مما يجعل تعقب خي-47إم2 مستحيل تقريبا. كما يذكر أنه في وقت سابق في وسائل الإعلام كانت هناك معلومات حول زيادة محتملة في مدى الخنجر إلى 1900 ميل"، مضيفا الى أن "الولايات المتحدة كانت مرتبكة من التهديد الروسي الجديد لسبب ما".

إن هذا الاهتمام الوثيق من قبل البريطانيين ورد فعل الولايات المتحدة يرجع إلى حقيقة أنه ليس فقط المملكة المتحدة لا تستطيع مواجهة أحدث الأسلحة الروسية، ولكن تحالف شمال الأطلسي بأكمله عاجز أمام القوة العسكرية لموسكو دون مساعدة أمريكية.

واكدت المقالة أن "المملكة المتحدة على مدار السنوات الثماني الماضية تعمل على تطوير مفهوم صاروخ فائق السرعة من طراز Perseus CV401، والذي في المستقبل يجب أن يحل محل Harpoon و Exocet التي عفا عليها الزمن. ومع ذلك، يمكن أن يظهر سلاح جديد من لندن فقط في عام 2030".

ما اشارت صحيفة "ديلي إكسبريس"، أيضًا إلى أن وكالة أبحاث الدفاع الأمريكية المتقدمة (DARPA) تعمل حاليًا على تطوير صاروخ اعتراض Glide Breaker، والذي وفقًا للمصممين سيكون قادرًا على تدمير سلاح العدو الأسرع من الصوت. وهكذا، حتى الآن، لا يمكن للغرب أن يواجه الأسلحة الروسية بأي سلاح، مما يجعل لندن قلقة.

اضف تعليق