قال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اليوم الثلاثاء، إن العراق سيرسل وفودا إلى واشنطن وطهران للمساعدة في تهدئة التوترات وسط مخاوف من مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط.

وأضاف أنه ليس هناك أي طرف عراقي يريد الدفع صوب حرب، وذلك بعد يومين من إطلاق صاروخ في بغداد وسقوطه قرب السفارة الأمريكية.

وذكر عبدالمهدي أن بلاده تبحث عن بدائل لتصدير النفط حال أغلق مضيق هرمز.

وفي السياق، أكد وزير المالية الفرنسي برونو لومير اليوم الثلاثاء أن تهديدات إيران بالانسحاب من الاتفاق النووي لا تفيد في تأسيس الآلية التجارية للمعاملات بين إيران وأوروبا.

وأضاف قائلاً "أوروبا لن تخضع للتحذيرات الإيرانية".

وكشف الوزير الفرنسي أن الأوروبيين يواجهون ضغوطاً هائلة من الولايات المتحدة بسبب تأسيس آلية للتجارة مع إيران.

وهددت إيران أكثر من مرة بالانسحاب من الاتفاق النووي حال لم تنجح أوروبا في تنفيذ مشروع القناة التجارية لتفادي عقوبات واشنطن على طهران.

وفي السياق، استبعد حشمت الله فلاحت بيشه، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن يقوم الأوروبيون بتفعيل القناة المالية للتبادل التجاري مع إيران التي يُطلق عليها "إينستكس".

وقال فلاحت بيشه في مقابلة مع وكالة "مهر" الثلاثاء، إن "الأوروبيين يتمسكون بالاتفاق النووي لكنهم لا يفعلون أي شيء للحفاظ عليه".

وأضاف أن "الأوروبيين لم يفوا بوعودهم بخصوص الاتفاق وليسوا فاعلين مستقلين في التطورات الحالية، وأنهم ينتظرون ما ستؤول إليه الظروف الجديدة بين إيران والولايات المتحدة".

وقلصت إيران من التزامها ببنود الاتفاق النووي بعد إعادة فرض عقوبات أميركية مشددة عليها، وأعلنت أنها ستخصب اليورانيوم بنسبة تخصيب أعلى مما هو مسموح لها بأربعة أضعاف.

اضف تعليق