قتل أربعة أشخاص في عنف اندلع في أعقاب اتفاق سياسي انتقالي بين المجلس وجماعات المعارضة.

بدوره حذر المجلس العسكري الحاكم في السودان من أنه لن يسمح ”بالفوضى“ بعد.

وقال التلفزيون السوداني إن ضابطا وثلاثة محتجين قتلوا وأصيب عدد كبير من المحتجين في العاصمة الخرطوم، بحسب رويترز.

واتهم المجلس العسكري، الذي تولى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير، مخربين مستائين من الاتفاق الانتقالي بإشعال هذه الأحداث وقال "هناك جهات تتربص بالثورة... وتعمل على إجهاض أي اتفاق يتم التوصل إليه وإدخال البلاد في نفق مظلم".

وقال إنه سيردع من يلجأ للفوضى ويتعرض لأمن المواطنين. مضيفا "لن نطلق رصاصة واحدة سواء من قوات الدعم السريع أو الجيش على إخواننا المتظاهرين، ولكن لن نسمح بالفوضى".

وقال المحتجون إن أشخاصا مناهضين للثورة على صلة بالنظام السابق هم من حرضوا على العنف أمس الاثنين. وهذه أول مرة يسقط ضحايا على صلة بالاحتجاجات في الخرطوم منذ أسابيع.

وذكر مستشفى بالخرطوم أنه استقبل أكثر من 60 مصابا بعد أحداث العنف التي دارت أمس الاثنين إضافة إلى ثلاث جثث.

ويطالب المحتجون بتسليم السلطة سريعا للمدنيين وواصلوا احتجاجاتهم منذ عزل البشير بما في ذلك الاعتصام المستمر منذ أكثر من شهر أمام وزارة الدفاع. انتهى/ ع

اضف تعليق