اعتبر عضو مجلس محافظة نينوى بركات شمو نايف، التصويت على اختيار منصور المرعيد لمنصب المحافظ الذي جرى امس الاثنين كان يمثل تحديا "لاسكات الأصوات التي تطال المجلس والمحافظة".

وذكر نايف بتصريح لوكالة النبأ للاخبار، اليوم الثلاثاء، ان "الجهود التي بذلها غالبية أعضاء المجلس لاختيار محافظ جديد كان مقدرة وممتازة وهي خطوة أيضا لمنع الأفواه التي تنال من المجلس او المحافظة او من أهالي نينوى". بحسب قوله.

واضاف "تأتي خطوة انتخاب المرعيد للنهوض بواقع المحافظة وان يكون هناك اعمار وخدمات وإعادة النازحين الى ديارهم"، مشيرا الى ان "التصويت على المحافظ كان بالنسبة لنا يمثل تحديا بسبب المرحلة التي تمر بها المحافظة".

يذكر ان عدد من المراقبين اتهموا اعضاء المجلس ببيع اصواتهم، وقال عضو مجلس النواب السابق عبدالرحمن اللويزي قبل التصويت، ان "حظوظ بعض المرشحين لتولي منصب محافظ نينوى تتصاعد ثم تعود للتراجع، تبعاً للحراك السياسي والأدوات المستخدمة في ذلك الصراع والتي لا يستثنى منها المال السياسي، وقد دخل على خطها وعد عدد من أعضاء مجلس محافظة نينوى ببعض المناصب التنفيذية في المحافظة، معاون محافظ ومستشارون، حتى يجد بعض اعضاء مجلس المحافظة مكاناً لنفسه قبل أنتهاء الدورة التي يعلمون جيداً أنه لم يعد لهم حظوظ في غيرها".

اضف تعليق