‎عرضت د. بشرى الزويني دراسة عن دور المرأة العراقية في دحر تنظيم داعش الارهابي وذلك في كلية القانون والعلوم السياسية في الجامعة العراقية من خلال هيكلية اعتمدت ثمانية مباحث وهي (العهد الملكي ونساء التأسيس، والعهد الجمهوري ونساء المواجهة ثم تنظيم داعش ونساء التصدي، ونساء الخطوط الأمامية، ونساء المساندة، ونساء التحدي، ونساء المعلومة ونساء البصمة).

وكانت منطلقات العرض من خلال الاجابة على التساؤلات التالية: هل هناك أرث تاريخي في الوعي الوطني لنساء الماضي والحاضر وهل سيكون له آثر في المستقبل يمكن ان يستشفه الباحث او القارئ؟ كيف تصرفت المرأة العراقية اثناء احتلال داعش لمدينتها لتثبت وطنيتها تجاه بلدها؟

وتقول الباحثة انها "واجهت عدة صعوبات اهمها ندرة المعلومات ولعدة اسباب منها المصادر المحايدة، حيث اغلب المصادر تكون لأغراض الدعاية السياسية أو الاعلامية واحياناً خيالية لأعراض متعددة، كما إن المجتمع العراقي حاله حال المجتمعات العربية والشرقية مجتمعٌ محافظٌ، وبالتالي فان الكثير من المواضيع لا يعلن عنها مثل (اغتصاب المرأة، او سجن المرأة) باعتبار مثل هذه المواضيع محرجة اجتماعياَ ولابد من عدم ذكرها خشية الرفض المجتمعي لكل العائلة".

وعرضت الدراسة "دور النساء وتضحياتهن" في المدن التي تعرضت الى احتلال عصابات داعش الارهابية)، ثم انتهت بتوصيات الى الجهات المعنية لغرض توضيح دور المرأة العراقية في مواجهة ارهاب داعش وضمان الحقوق على جميع الاصعدة.

يذكر ان هذه الدراسة هي مشروع كتاب ضمن مجموعة كتب ستصدر من جهة معنية بفتوى الدفاع بالواجب الكفائي، وهو مشروع وثائقي لمرحلة تحرير الاراضي العراقية من احتلال تنظيم داعش الارهابي.‎

اضف تعليق