قالت النائب في البرلمان العراقي عن تحالف سائرون انه قد أسيء تفسير كلامها بشكل غريب وهي تحدثت بطريقة تريد وضع اليد على الجرح لمعالجة المشاكل التي تعصف في البلاد.

وأكدت النائبة هيفاء الأمين، لوكالة النبأ للأخبار، انه "للأسف ما حصل الان من لغط في تفسير كلامي تجاه اهلي في جنوب العراق وانا بنت جنوب العراق وانا احمل هم الجنوب ولااترفع ولا اتكبر على اهلي وناسي بل العكس ما يهمني هو تشخيص الحالة ووصف المشكلة بشكل دقيق حتى نجد لها الحلول".

وأضافت الأمين، انها "في السلطة التشريعية تبحث عن حلول من خلال القوانين للمشاكل الموجودة في جنوب العراق وأهم هذه المشاكل انه نحن نأتي في آخر القائمة دائما في المقاييس الدولية من حيث الأعمار والاستثمار والبناء والصحة والتعليم فلذلك نحن المتخلفون عن باقي الدول بمعنى التخلف انه ان تكون غير متطور ان تكون في آخر القائمة وهذه اللغة التي افهمها واتحدث بها أنا لم ولن أسيء لأهلي في جنوب العراق كأشخاص انا تحدثت بوصف لمنطقة جنوب العراق ومعاناتها قياسا للدولة التي ذهبت لها وهي لبنان حيث رأيت فيها عمران وتطور ملحوظ ونحن كعراقيين نذهب للعلاج في لبنان وطلابنا يذهبون للدراسة في لبنان بالوقت التي هي لبنان عدد نفوسها قليل قياسا بالعراق وهي دولة غير نفطية وأوجه الشبه بين العراق ولبنان كبيرة حيث في هذا البلد طوائف ومذاهب وعاشت حرب أهلية طاحنة وشرد الكثير من أهلها إلى خارج البلاد لكن استطاعت ان تعود وتقف على قدميها وتبني وتعمر ونحن الان لدينا 50شركة لبنانية تعمل بمشاريع داخل العراق".

وتابعت، انه "ما الذي فعلناه في جنوب العراق ما الذي قدمناه لأهلنا في الجنوب من خدمات الشعب يعاني والشعب منهك وانا احمل هذا الصوت في الدفاع عن اهلي في جنوب العراق".

واستغربت الأمين، "ان البعض من الشعب كيف يستجيب لهذه الابواق السياسية التي هدفها ليس الحرص على الشعب العراقي في الجنوب أو في أي مكان لكن هذه الابواق تريد أن تسقط السياسيين الذين يمثلون الشعب تمثيلا حقيقيا وان كلي فخر بتمثيل اهلي ابناء الشعب العراقي تمثيلا حقيقيا ولكنها هجمة مضادة وشرسة ضدي من قبل الابواق السياسية والصفحات الفيسبوكية التي تسعى لهذا العمل والتي تمتلك ادواتها من الإعلاميين".

وقدمت شكوى ضد الإعلامي الذي لم تتوفر به مواصفات الاعلامي المهني الجيد والمتمكن من عمله هو فعل هذه الضجة ليشتهر حاله حال الباقيين.

وقالت الأمين، انها تحترم شعبها وناسها وتقدر معاناتهم وتسعى بكل ما تستطيع ليرتفع مستوى جنوب العراق ليصبح منافسا او بالمستوى الذي يجعل المواطن العراقي يعيش بكرامة ويعيش بأمان وتعليم عالي وفرصة عمل يعيش بها.

وتابعت، ان "اذا الناس فهمت كلامي خطأ فأنا اقدم اعتذاري لكل أبناء شعبي لأني احبهم وانا ابنتهم وابنة جنوب العراق".

وأوضحت، انها "عندما تتحدث عن الواقع المؤلم فأنها تتحدث بمرارة وأنها خرجت بالإعلام قبل فترة وتحدثت عن مدينة الناصرية عبارة عن قرية في أفقر مدينة بالعالم وهذا الوصف مؤلم وانا عندما اتحدث بهذه الطريقة أعبر عن ألمي عن الوضع الذي نعيشه ليس تكبرا على الناس وليس الإساءة إلى الناس بل العكس اريد ان آخذ بيدهم وأن نرفض هذا الواقع الذي نحن فيه وهناك تجهيل من السلطة الحاكمة تجهيل للمجتمع ان يعي مسؤولياته وان يعي حقوقه التي يطالب بها..

وبينت للناس، بانها "تحدثت بعمق وشخصت ووصفت الحالة في المنطقة التي نعيش فيها ليس للمواطن ذنب فيها بل المنظومة السياسية هي التي اوصلت جنوب العراق إلى هذا الواقع المزري الذي لا يمكن أن أجامل مسؤولا أو اجامل أحدا عليه.

وأضافت انها، ما تحدثت به هو معروف للجميع ومن خلال الإعلام الكل يعرف آفات الشعب العراقي وهمومه ومشاكله من كل شيء بدءا بالتعليم والصحة وغيرها.

نحن نعيش بمشاكل كبيرة خطيرة ويجب أن نقف وقفة رجل واحد وان نعمر البلد بصورة صحيحة بعيدا عن المحسوبية والمنسوبية وان يبقى العراق وجنوبه شامخا عزيزا بأهله ومستوى الخدمات التي نقدمها لهم. انتهى

اضف تعليق