قال الفريق أحمد قايد صالح رئيس الأركان الجزائري، يوم الثلاثاء، ان"التمسك الشديد" لقيادة الجيش بالدستور الحالي ينبع من كون أي تغيير أو تبديل لأحكامه ليست من صلاحياته، بل هي من الصلاحيات المخولة للرئيس المنتخب مستقبلا.

جاء ذلك خلال كلمة له أمام قيادات عسكرية خلال اليوم الثاني من زيارة إلى المنطقة العسكرية الخامسة (شمال شرق)، حسب بيان لوزارة الدفاع.

"هذه الأزمة، التي كنا في غنى عنها، تم افتعالها بهدف زرع بذور عدم الاستقرار في الجزائر، من خلال خلق بيئة مناسبة للفراغ الدستوري ، هذا ما قاله قائد الاركان.

وفي اشارة الى الازمة التي تمر بها الجزائر ما بين جميع الاطراف، أوضح صالح، "هؤلاء الذين تسببوا عن قصد في نشوب هذه الأزمة هم أنفسهم من يحاولون اليوم اختراق المسيرات ويلوحون بشعارات مشبوهة ومغرضة يحرضون من خلالها على عرقلة كافة المبادرات البناءة التي تكفل الخروج من الأزمة".

ودعا رئيس الاركان إلى تهيئة الظروف لإجراء انتخابات رئاسة في أقرب وقت من أجل تفادي الفراغ الدستوري وانتخاب رئيس جديد له الشرعية الشعبية لتجسيد المطالب المتبقية للحراك.

وبحسب مراقبين، جاءت دعوة قائد الأركان إلى تنظيم "انتخابات في أقرب وقت ممكن" في تلميح إلى عدم تمسك قيادة الجيش بموعد الرابع من يوليو/ تموز لإجراء الانتخابات الرئاسية التي دعا إليها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورفضتها المعارضة والحراك. انتهى/ ع

اضف تعليق