قال وزير الخارجية محمد علي الحكيم، اليوم الاحد، إن العراق يرفض بشكل قاطع أي عمليات عسكرية من أراضيه تستهدف تركيا، في حين شدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على "ضرورة تذليل العقبات" أمام زيادة حركة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار "لكي يصل البلدان إلى الهدف المرجو".

وخلال مؤتمر صحفي مشترك بين الوزيرين في بغداد، أوضح الحكيم أن الهدف الرئيسي للعراق وتركيا هو "القضاء على الإرهاب".

من جهته، قال أوغلو إن تركيا تريد من العراق أن يكون مركزا للتواصل بين أوروبا وآسيا ومنطقة الخليج.

وأضاف أنه من المفيد فتح منفذ حدودي جديد بين العراق وتركيا لتعزيز المبادلات.

وكان أوغلو قد قال إن بلاده عازمة على الارتقاء بحجم التبادل التجاري مع العراق إلى مستوى 20 مليار دولار. جاء ذلك في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر عقب لقائه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في وقت سابق اليوم.

وأعلن أوغلو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم زيارة العراق أواخر العام الجاري للمشاركة في الاجتماع الرابع لمجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.

كما أعرب الوزير التركي عن رغبة بلاده في فتح قنصليتين في النجف (جنوب) وكركوك (شمال)، ولفت إلى أن تركيا ستعيد قريبا فتح قنصليتيها في البصرة (جنوب) والموصل (شمال) اللتين أغلقتا بعد بروز تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى حصول أنقرة على التراخيص اللازمة لإعادة فتحهما.

اضف تعليق