تعتبر القارة الافريقية من اكبر الدول الصناعية لجذب المغتربيين والسياح لكثرة ثرواتها ومواردها الطبعية، لكن في الاونة الاخيرة انتشرت فيها الجماعات المتشددة لتكريس الخلايا والافكار الداعشية ونشر العنف الاعمى في هذه القارة التي مازالت ترزخ تحت مخلفات الاستعمار الغربي .

جنوب افريقيا هي من الدول التي نادرا ماشهدت نشاطا للمتشددين ولم تقع فيها هجمات بعد التحذير البريطاني والولايات المتحدة في يونيو حزيران من عام 2016، فقد خططت داعش بعد العراق وسوريا للانتشار فيها من خلال قيام علاقات قوية مع العديد من التنظيمات الارهابية والجماعات المتشددة ومنها جماعة بوكو حرام التي بايعت تنظيم داعش في نيجيريا والتي أصبح إسمها ولاية "لدولة الإسلامية" في غرب أفريقيا، اما في شرق افريقيا فان الجماعات الليبية قد تحولت الى ركن ركين للتنظيم في شمال افريقيا، بالاضافة الى تنظيم صغير في الجزائر بايع داعش عام 2014.

من جهته فقد أعلن نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، اليوم الاربعاء، عن وصول عناصر تنظيم داعش الى جنوب افريقيا بعد فشلهم في سوريا والعراق.بحسب لقاء متلفز لـ RT.

وبالنسبة لمسلحين تنظيم داعش فقد اكد، وصولهم الى شمال افريقيا وشملت ليبيا ومن ثم وصولا الى وسط افريقيا وجنوبها وثم الى جنوب شرق آسيا".انتهى/س

اضف تعليق