تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بعض الاشاعات حول سلامة  وتشكيلها خطورة اسطوانات الغاز التي تنوي وزارة النفط تسليمها للمواطنين.

وتقول صفحة التقنية من اجل السلام المختصة في دحض الاكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي بالعراق ان القناني مصنوعة من الألياف الزجاجية ‏''fiberglass'' وهي مادة قوية جداً يتم أستخدامها في الفضاء والبولي اثيلين وليس من البلاستك، وهذه الاسطوانات ذات منشئ نرويجي وهي متداولة في أكثر من 70 دولة حول العالم منها قطر وفرنسا والدنمارك والولايات الاميريكية المتحدة.

وتضيف انها شديدة المتانة وتتحمل ضغط عالي يصل إلى ٢٢.٦ BAR، وتتصف بتحملها لدرجات الحرارة العالية.

وتشير الصفحة الى ان الأسطوانة أمنة حتى مع حدوث ثقب، وموافق عليها حسب الاختبارات الفنية القياسية ISO 11119-3.

 

من جهتها ذكرت شركة تعبئة الغاز في بيان ان بعض وسائل التواصل الإجتماعي تداولت أخباراً وتعليقات بشأن الإسطوانات البلاستيكية التي تُسوقها شركة تعبئة الغاز بفروعها كافة بأنها إيرانية أو صينية، وإنها خطرة وما الى ذلك من الإشاعات. 
واضافت "في الوقت الذي نهيب بالجميع اعتماد المعلومة من المصادر الرسمية، نؤكد بإنّ اسطونات الغاز البلاستيكية الجديدة هي ذات منشئ أوربي (نرويجي)، وبمواصفات عالية ومصّنعة من مواد مركبة من الفايبر كلاس والبولي اثيلين وبتقنية عالية، وتتحمل درجات الحرارة العالية والضغط الكبير حيث تتلائم مع اجواء العراق وصيفه اللاهب".
وتابع البيان "من هذا المنطلق، تحرص الشركة على تسويق هذه الاسطوانات ، والتي تم تجربتها واقتناءها من قبل المواطنين، واثبتت نجاحها، كون اسطوانات الغاز الحديدية المستخدمة حالياً بدأت تتعرض للتلف نتيجة قدمها وسوء التعامل معها، لاسيما وزنها المرهق لأصحاب المجمعات السكنية والبناء العمودي وربات البيوت، مقارنة بوزن الإسطوانة البلاستيكية الخفيفة، إذ يبلغ وزنها تقريبا ً (5 ونصف كغم) وهي فارغة، في حين يبلغ وزنها وهي مملوءة بالغاز (17 كغم) والذي يعادل وزن الاسطوانة الحديدية وهي فارغة.
واشار البيان الى إن "وزارة النفط وعبر شركة تعبئة الغاز بدأت بتسويق الاسطوانات البلاستيكية بدفعات تدريجية وحسب الخطط المُعتمدة، عبر منافذها المنتشرة في العراق".

 

يذكر ان وزارة النفط سبق وان استوردت 300 ألف اسطوانة بلاستيكية في عام 2010 وتم توزيعها على المواطنين ولحد الان لا توجد أي مشاكل منها. بحسب الصفحة.

اضف تعليق