رصد خبراء أمريكيون يوم أمس المصادف 17 نيسان، نشاط تحركي بصدد إعادة كوريا الشمالية معالجة مواد مشعة لتحويلها إلى وقود قنبلة.

والتقطت الأقمار الاصطناعية لموقع يونغبيون النووي في الـ 12 أبريل، صوراً أظهرت خمس قاطرات قرب منشأة تخصيب اليورانيوم ومختبر الكيمياء الإشعاعية، بحسب مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية.

وتأتي هذه الانشطة المعالجة بعد فشل القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، التي عقدت في هانوي بشأن التراجع عن السلاح النووي مقابل تخفيف العقوبات، لكن ماحدث عكس ماكنا نتوقع حيث أعلنت كوريا الشمالية أنها تدرس خيارات حول دبلوماسيتها مع واشنطن، حيث ذكر الزعيم الكوري كيم، الاسبوع الماضي، أنه بعد تحسين السلوك مع واشنطن سينفتح على إجراء مباحثات مع ترامب.

من جهتها ذكرت وكالة الانباء الكورية الشمالية، اليوم الخميس، ان كيم يشرف على اختبار سلاح تكتيكي جديد.

واعتبر كيم، هذا السلاح الذو أهمية كبيرة انه سيسهم في تطوير القوة القتالية للجيش الكوري، ويأتي إعلان بيونغ يانغ عن هذا السلاح بعد رصد  مؤسسة أمريكية لنشاط في الموقع النووي الرئيسي لكوريا الشمالية.

واوضحت الوكالة في تقريرها، ان "هذا السلاح يتمتع بمميزات تتمثل في الطريقة النوعية لتوجيه طيرانه وحمله لرأس حربي قوي".

الملفت للإنتباه ان الوكالة، لم تذكر اي تفاصيل اخرى عن هذا السلاح سوى ان كيم اشرف على الاختبار بنفسه وانه سلاح ذات نوعية متطورة للجيش الشعبي في كوريا الشمالية.

تحرير: سارة رعد

اضف تعليق