وذكر بيان للمجلس، اشار فيه إلى "رغبة الشعب الأفغاني القوية في تحقيق سلام دائم في أفغانستان".

وأكد بيان مجلس الامن أن "الدعوات إلى مزيد من القتال لن تؤدي إلى تحقيق سلام دائم، ودعا جميع أطراف النزاع إلى اغتنام الفرصة لبدء حوار ومفاوضات شاملة بين الأفغان تؤدي إلى تسوية سياسية.

الإعلان جاء في وقت رفعت فيه الأمم المتحدة حظر السفر على كبار قادة طالبان لتسهيل محادثات السلام بقيادة الولايات المتحدة، يشير إلى أنه على الرغم من أن المفاوضات تكتسب زخما، فمن المحتمل أن يتصاعد القتال في جميع أنحاء البلاد. وفقا لتقارير إخبارية.

أعضاء مجلس الأمن أكدوا من جديد أهمية عملية سلام شاملة يقودها ويملكها الشعب الأفغاني من أجل الرخاء والاستقرار الطويل الأجل لأفغانستان، معربين عن دعمهم الكامل لجهود الحكومة الأفغانية لتحقيق هذه الغاية.

وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على استعداد بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان والممثل الخاص للأمين العام، على النحو الذي كلفه به مجلس الأمن، لتقديم مساعيهما الحميدة لدعم عملية سلام شاملة يقودها ويملكها الشعب الأفغاني، إذا طلب ذلك وبالتشاور الوثيق مع الحكومة الأفغانية. انتهى/ ع

اضف تعليق