{ }

عمت الاحتفالات ارجاء الجزائر بعد ان قدم الرئيس بوتفليقة الاستقالة من منصبة الذي شغله لمدة 20 عاما.

وكانت قد طالب الشعب الجزائري عبر تظاهرات جماهرية تنحي بوتفليقة عن الحكم الا ان الاخير اصر على االبقاء حيث اوعد الشعب بأصلاحات دستورية واقتصادية.

وكان لتدخل الجيش الجزائري اثره في الاسراع بأعلان الاستقالة حيث طالب القادة العسكرين بتفعيل موادا في الدستور الجزائري لازاحة الرئيس، وذلك بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات الشعبية.

مما حدا بصاحب اطول فترة حكم زهاء عشرون عاما الى تقديم الاستقالة لتعم الافراح المدن الجزائرية وتطوى صحفة اخرى من صفحات الحكومات الدكتاتورية.  

تحرير: عامر الشيباني

اضف تعليق