اكد وزير الكهرباء لؤي الخطيب، ان موازنة عام ٢٠١٩، هي موازنة لإغراض الصيانة فقط، دون النظر إلى اعادة إعمار قطاع الكهرباء.

جاء ذلك خلال عقد الخطيب اجتماعاً موسعاً، لمراجعة واقع منظومة الكهربائية الوطنية، ومناقشة خطة الوزارة والاستعدادات لصيف عام ٢٠١٩، بحضور مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، عبد الحسين الهنين، وكيل الوزارة لشؤون النقل والتوزيع المهندس نافع عبد السادة، ومدير عام الدائرة الفنية المهندس ماجد حنتوش، ورؤساء لجان الطاقة في مجالس المحافظات، فضلا عن حضور مديري دوائر التوزيع في المحافظات .

وذكر بيان لإعلام وزارة الكهرباء، تلقت وكالة النبأ للأخبار نسخة منه اليوم، ان "وزير الكهرباء اكد خلال الاجتماع، على تنفيذ خطة وزارة الكهرباء لعام ٢٠١٩، بعد ان تم دراستها ومتابعتها من قبل الملاك المتقدم للوزارة، مع ملاحظة ان موازنة عام ٢٠١٩، هي موازنة لإغراض الصيانة فقط، وإكمالها وفق جداول ضمن وقت محدد، دون النظر إلى اعادة إعمار قطاع الكهرباء، شامل كل المحطات التي تضررت نتيجة الأعمال التخريبية والإرهابية التي نفذتها عصابات داعش الارهابية في المحافظات المحررة"

واشار البيان إلى، "إمكانية الحفاظ على الطاقة الكهربائية في حال استقرار الظروف الفنية والتشغيلية للوحدات المنتجة، إلى جانب تحفيز المواطنين على دفع رسوم الجباية المحددة لكل منزل حسب استهلاكه، لضمان ديمومة الكهرباء واستمراريتها".

وشدد البيان على، "أهمية التعاون بين وزارة الكهرباء ووزارة النفط، وزيادة التنسيق والحفاظ على ضغط الغاز وتوفير الوقود بأنواعه لكل المحطات التوليدية المنتجة للطاقة الكهربائية".

ولفت البيان إلى ضرورة الالتزام بمقررات اللجنة التنسيقية العليا بين المحافظات، فيما يتعلق بتوزيع حصص الطاقة الإنتاجية المحددة لكل محافظة وعدم التجاوز على حصصها المقررة". انتهى/ ع

اضف تعليق