أغلقت العقود الآجلة للنفط شبه مستقرة، يوم الخميس، بعد تعافيها من أسوأ خسائرها أثناء الجلسة حين دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة أوبك إلى زيادة إنتاج الخام في مسعى لخفض الأسعار التي تتجه لتحقيق أكبر مكاسبها الفصلية في عشر سنوات.

وبلغت العقود الآجلة أدنى مستوى في الجلسة عقب تصريحات ترامب مباشرة، لكنها ارتفعت بعد ذلك فوق مستوياتها قبل تغريده الرئيس الأمريكي.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 11 سنتا ليبلغ عند التسوية 59.30 دولار للبرميل. وفي وقت سابق، هبط العقد إلى 58.20 دولار للبرميل عقب تغريده ترام، التي قال فيها إن” من المهم للغاية أن تزيد أوبك تدفق النفط“في ظل هشاشة الأسواق العالمية.

وتراجع خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة سنتا واحدا ليبلغ عند التسوية 67.82 دولار للبرميل، بعدما هبط في وقت سابق إلى 66.54 دولار للبرميل.

وصعدت أسعار النفط أكثر من 25 بالمئة هذا العام، ويتجه خام غرب تكساس الوسيط لتحقيق أكبر مكاسبه للربع الأول منذ 2002. ويتجه الخامان القياسيان لتسجيل أكبر صعود فصلي منذ 2009، وهو ما يرجع في الأساس إلى تحركات أوبك وحلفائها مثل روسيا لخفض الإنتاج.

واتفقت أوبك وحلفاؤها، فيما يعرف باسم أوبك+، على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من بداية العام الحالي.

ومما يثير شكوكا حول استمرارية الاتفاق الذي تقوده أوبك، قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن السعودية تجد صعوبة في إقناع روسيا بالبقاء لفترة أطول ضمن الاتفاق، وإن موسكو قد توافق فقط على تمديد لمدة ثلاثة أشهر.انتهى/ ف

اضف تعليق