على اعقاب ارسال روسيا خبراء عسكريين لفنزويلا بدأت حملة اتهامات متبادلة بين واشنطن وموسكو، فيما اعتبر زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو انها مخالفة للدستور.

وكانت قد وصلت طائرتان روسيتان تنقلان نحو مئة عسكري و35 طنا من العتاد، يوم الأحد، إلى كراكاس، في إطار التعاون التقني والعسكري مع فنزويلا، بحسب ما أعلنت وكالة سبوتنيك الروسية الرسمية للأنباء.

ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه فنزويلا الثلاثاء يوم عطلة غداة انقطاع شبه كامل للتيار الكهربائي اعتبرت الحكومة أنه ناجم عن اعتداء استهدف المحطة الكهرمائية الرئيسية في البلاد، حيث اتهمت فيه غوايدو بالتورط في مسألة انقطاع الكهرباء.

واعتبر زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو المدعوم من الولايات الامريكية المتحدة ، يوم الثلاثاء، التدخل الروسي مخالفا للدستور، أثناء كلمته أمام البرلمان وهو الهيئة الرسمية الوحيدة الخاضعة لسيطرة المعارضة، بحسب فرانس 24.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية، ان "وجود اختصاصيين روس على الأراضي الفنزويلية يخضع لاتفاق بين الحكومتين الروسية والفنزويلية حول التعاون العسكري والتقني تم توقيعه في مايو/أيار 2001".

هذا وحذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو نظيره الروسي سيرغي لافروف من أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمرت روسيا في مفاقمة التوتر في فنزويلا.

ورد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف متهما واشنطن بالسعي لتدبير "انقلاب" في فنزويلا للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وأعلنت فنزويلا الثلاثاء يوم عطلة غداة غداة انقطاع التيار الكهربائي في كراكاس ومدن أخرى وتوقف خدمات النقل المشترك وشبكات توزيع المياه ما أغرق المباني التي تفتقد للمولدات، وبينها مستشفيات، في ظلام دامس.

وصرح وزير الاتصالات خورخي رودريغيز للتلفزيون الرسمي "نحن ضحية اعتداء استهدف توليد الطاقة الكهربائية".

وقد حمل الوزير المسؤولية للمعارضة بقيادة رئيس البرلمان الفنزويلي خورخي غوايدو، فيما نفى غوايدو اتهامات الحكومة وقال، إن "عمالا في الشركة العامة للكهرباء أبلغوه بأن سبب الانقطاع هو "حمولة زائدة على أحد المحولات".

وكان قد شكل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يوم الجمعة، لواء عسكريا وكلفه بمراقبة البنى التحتية للبلاد، متهما الولايات المتحدة بالتسبب بانقطاع الكهرباء.

تحرير: عامر الشيباني
[email protected]

اضف تعليق