اعداد: إخلاص داود

في لحظات معدودة انقلب الفرح الى حزن والضحكات الى صراخ وبكاء، وتحول العيد الى فاجعة أليمة، بعد إن أبتلع نهر دجلة العبارة بما فيها، في الجانب المحاذي للجزيرة السياحية في مدينة الموصل، يوم الخميس.

وذكرت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، انه، تم "انتشال ٩٣ جثة، من بينهم ٦٢ نساء، ١٢ رجال، وبينهم أيضا ١٠ أطفال إناث، ٩ أطفال ذكور، وعدد المفقودين ٥٩"، حسب بيانات الطب العدلي.

وعزت إدارة جزيرة الموصل السياحية، سبب غرق العبارة "هو انقطاع أحد الأسلاك المثبتة بأحد الأعمدة المسؤولة عن سحبها وتثبيتها، الأمر الذي أدى إلى غرقها".

وقالت مصادر أمنية، أن "العبارة يمكنها حمل 30 شخصا، لكن القائمين عليها قرروا أن يحملوها أكثر من 100 شخص"، مضيفة أن "المعلومات تشير إلى أن العبارة كانت تحمل أكثر من 170 شخصا أغلبهم من الأطفال والنساء" الأمر الذي أدى إلى غرقها نتيجة الحمولة الزائدة".

وقدم رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، مقترحا الى مجلس النواب العراقي طالب فيه بالتصويت على اقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب ونائبيه على خلفية حادثة العبارة في مدينة الموصل.

وكان قد اصدر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، يوم الجمعة، أمرا ديوانيا يقضي بتشكيل خلية أزمة في محافظة نينوى برئاسته، للإسراع في إنجاز التحقيقات ومعاقبة المقصرين في هذا الحادث الأليم، وإقرار التعويضات اللازمة". انتهى/ ع

اضف تعليق