{ }

كربلاء/ عدي الحاج

عقد ملتقى النبأ للحوار في كربلاء المقدسة، الاربعاء، وضمن حلقاته الحوارية الشهرية، الحلقة النقاشية الموسومة (إشكاليات بناء الدولة الوطنية في العراق) والتي إستضاف فيها عميد كلية العلوم السياسية بجامعة النهرين، أ.د.عامر حسن فياض، وعميد كلية الإعلام بالجامعة العراقية، أ.د.عبد الله حسن الحديثي، وترأس الجلسة المحلل والخبير السياسي عضو الملتقى، د.واثق الهاشمي، بمشاركة النائبين في البرلمان العراقي، د.رياض المسعودي، د.حسن المسعودي، وبحضور مسؤول مكتب مجلس النواب في المحافظة، الحقوقي عباس فاضل الگمبر، ونخبة من الأكاديميين والباحثين ورجال دين وشيوخ عشائر وناشطين في المجال المدني وصحفيين.

وقال رئيس الملتقى، علي الطالقاني، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، إن "لبناء الدولة أهمية كبيرة كونها تضمن بقاء المواطنين في ضل ضمانات توّفر الحياة الكريمة، كما تضمن إستقرار البلاد وجعلها قوّية أمام مُواجهة التحدّيات، ومن خلال هذه الندوة الحوارية اليوم ومع وجود مختلف شرائح المجتمع إضافةً الى من هم في السلطة التشريعية ومراكز الدراسات والبحوث نستطيع أن نكون على علم ودراية أمام المعوّقات التي تقف حائلاً أمام عملية البناء".

وأضاف "نحن نعتقد أنه بعد عام 2003 لم تكن هناك دولة ولا يوجد هناك قوانين صالحة للعيش وفق عملية تحوّل ديمقراطي وسلمي للسلطة فمن الطبيعي يُواجه العراق اليوم مرحلة بناء صعبة".

وأشار الطالقاني الى، أن "الندوة كانت مثمرة ومعمقة فكريا من خلال ورقات العمل التي طرحها المحاضران المستضيفان، إضافةً الى مداخلات المشاركين في الندوة التي ناقشت وبشكل مفصل أبرز الإشكاليات والمعوقات في بناء الدولة الوطنية، وفي ختامها خرجت الندوة بحلول علمية وعملية لعدد من البرامج التي تكفل عملية البناء على أسس وطنية صحيحة."

من جانبه قال النائب حسن المسعودي، أن "بناء الدولة وهويتها مسؤولية مشتركة يضطلع بها الجميع سواء حكومة أو برلمان أو مثقّفين أو مدارس أو خطباء وغيرهم، فالجميع مساهم وله دور في هذه المهمة الوطنية الكبرى المتمثّلة في صناعة الهوية".

فيما أكد الدكتور الفياض، أن "أسس بناء الدولة الوطنية تكمن في ثلاثة أمور رئيسية هي الثقة المتبادلة بين الحاكم والمحكوم والرفاه وقوة القانون". انتهى/ ع

اضف تعليق