كربلاء / عدي الحاج

نظّم المئات من موظفي الملاكات الإدارية في دائرة صحة كربلاء المقدسة، صباح اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى الدائرة للمطالبة بإنصافهم أسوةً ببقية الملاكات الطبية والصحية والتمريضية في مجال زيادة الرواتب ورفع التسكين الوظيفي ومنح مخصّصات مُستحقّة.

وقال رئيس نقابة الإداريين في وزارة الصحة، صفاء عبد الحسين، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، أنّ "المئات من ملاكات وزارة الصحة الإدارية نظّموا وقفة إحتجاجية للمطالبة بحقوقهم وإنصافهم أسوةً ببقية الملاكات الطبية والصحية والتمريضية في مجال زيادة الرواتب ورفع التسكين الوظيفي ومنح مخصّصات مُستحقّة".

وأضاف، أن "الإداريين في وزارة الصحة ودوائرها في المحافظات باتوا ضحية التميّيز لاسيما فيما يتعلّق بمخصّصات الخطورة والتعامل معهم على أنّهم موظفون من الدرجة الثانية، وهذا ما أثار إستغرابنا من الفرق الواضح بمخصّصات الخطورة الممنوحة لإداريي الصحة البالغة (30%) مقارنة بأقرانهم في ذات مكان العمل رُغم أنّهم يتعرّضون لذات المخاطر من إنتقال العدوى والتعرّض للإعتداءات".

وطالب المتظاهرون عبر وكالة النبأ، وزير الصحة الى رفع التسكين والعمل بالتوصيف الوظيفي وشمولهم مع أقرانهم العاملين في دوائر الصحة بخطورة (100%) وتكفّل الوزارة بعلاج الحالات المرضية للإداريين خارج القطر من الذين لا يتوفّر علاجهم، وكذلك شمولهم بقطع الأراضي وسلف العقاري وشمولهم أسوةً بباقي الوزارات لشراء السيارات بنظام الأقساط، وتثبيت العقود والأجور اليومية على الملاك الدائم، وإعادة العمل بنظام الساعات الإضافية لجميع الكوادر.

من جانبه، أكد مدير عام دائرة صحة كربلاء، الدكتور صباح نور هادي الموسوي، خلال إستقباله وفد نقابة المهن الإدارية، أنّ "الدائرة تؤكّد حرصها الشديد ومساندتها لتحقيق مطالب وحقوق الملاكات الإدارية، وإنّنا سنسعى جاهدين لإيصال صوتهم الى الجهات المختصّة في الوزارة والحكومة المحلية والعمل على تلبيتها كونها حقوق مشروعة وأنّ الملاكات الإدارية تُعد إحدى الركائز الأساسية التي يستند عليها القطاع الصحي".انتهى

اضف تعليق