اثار الفنان السوري نزار علي بدر مشاعر الملايين عندما رسم رحلة اللجوء والغربة السورية باستعمال الحصى على مسرح احد برامج المسابقات الذي يبث من قبل قنوات mbc السعودية.

بدر الذي جمع بعض حجارة اللاذقية ترجم امام الملايين مأساة السوريين في الهجرة بعد موجة الارهاب التي اجتاحت سوريا عقب تظاهرات ٢٠١١.

اما حكاية جبل صافون التي يرددها بدر دائما فخرا يقول أن أحجار تلك المنحوتات أتت من هذا الجبل الشامخ، وأنه يتلبسه، وهو الجبل "الأقرع"، عرش الإله بعل، إله السوريين في الديانات القديمة، والذي يبعد عن مدينة اللاذقية 65 كيلومترا، وعنه قال نزار "هذا الجبل لا يمكن أبدا إلاّ أن يكون جبلا سوريا". بمنتهى الفخر، أشار نزار إلى أن تلك الحجارة الصغيرة الملونة، غُسلت دهورا، تحت أقدام جبل صافون، وعايشت الحضارة السورية، وكم كان التاريخ شاهدا على عظمة الأمة الإسلامية.

وكالة النبأ للأخبار ترصد لكم ما لم تشاهدوه من اعمال نزار علي بدر.

اضف تعليق