شارك وفد ملتقى النبأ للحوار في منتدى اربيل السنوي المنعقد تحت عنوان الأمن والسيادة في الشرق الاوسط بناء جسور حوار من أجل شرق أوسط مسالم.

وقال عضو ومستشار ملتقى النبأ للحوار الدكتور واثق الهاشمي، ان "هذا المؤتمر يأتي بحضور مجموعة من القادة السياسيين والاحزاب اضافة الى طيف واسع من مراكز الدراسات والمنظمات والشخصيات ووفود من دول عديدة. حيث يهدف الملتقى لمناقشة مختلف الآراء المتعلقة بالحلول السلمية للقضايا الأمنية في الشرق الأوسط".

وقال الهاشمي، ان "أقيم المنتدى من قبل مركز رووداو للدراسات بالتعاون مع مجموعة من مراكز الأبحاث الشرق أوسطية والدولية".

وأضاف، ان "من اهداف المشاركة حوار نحو بناء جسور بين الأجزاء المختلفة من الصراعات في الشرق الأوسط وتقديم رؤى استراتيجية وحلول سياسية لمساعدة صناع ا لقرار في المؤسسات الحكومية على رسم خريطة طريق تؤدي إلى حلول ديمقراطية ممكنة التطبيق".

بدوره قال عضو ملتقى النبأ للحوار ومدير الجلسة الثالثة الدكتور هشام الهاشمي، انه " تم مشاركة كبار الباحثين من الجوار العراقي وغالبهم منتج للأفكار القابلة للتنفيذ والتي يمكن اعتمادها من قبل الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة الإقليم.

من جهته، قال رئيس الملتقى علي الطالقاني، انه " في الوقت الذي تشهد منطقة الشرق الاوسط بشكل عام والعراق خصوصا صراعات معقدة واصبحت الحرب بالوكالة سمة بارزة لا يخلو العراق من تأثره بما يجري بحيث انعكست الظروف المعقدة على اوضاع العراق الداخلية، من هنا تأتي اهمية مشاركة وفد من الملتقى لأننا نؤمن بفتح حوار مع الجهات المختلفة من اجل الوصول الى حلول توافقية تخلصنا من المشاكل".

واضاف الطالقاني، انه "تم ادارة الجلسة الثانية والمعنونة (العراق ارض الصراعات ام نقطة التفاهم) من قبل مستشار وعضو الملتقى الدكتور الهاشمي وحاور فيها الدكتور محمود عثمان والدكتور قصي السهيل وزير التعلم العالي اضافة الى مجموعة من القادة السياسيين".

وتم ادارة الجلسة الثالثة من قبل عضو ملتقى النبأ للحوار الدكتور هشام الهاشمي والتي تتمحور حول (العراق والوضع الأمني غير المحلول) والتي حاور فيها كريم شنكالي وزير داخلية اقليم كردستان والجنرال ميريسلاف بينيك القائد السابق في الناتو وقائد الجبهة وسط وجنوب العراق في عملية التحرير وجبار ياور امين عام البيشمركة ومايكل نايتس من معهد واشنطن ووزير الداخلية السابق قاسم الأعرجي.

واضاف الطالقاني، وجهت دعوة من قبل ادارة منتدى اربيل الدولي في المشاركة وفتح افاق التعاون بين الطرفين، حيث يشارك اعضاء من ملتقى النبأ للحوار في هذا الحوار المهم.

يذكر ان منتدى اربيل الاول ينعقد من قبل مركز رووداو للدرسات وتضمن المنتدى محاور وجلسات كالاتي

اليوم الاول

الجلسة الأولى: العراق والحالة الأمنية غير المستقرة باستمرار

أ. مفاهيم السيادة المختلف عليها بين أربيل وبغداد.

ب. العراق وعلاقاته الخارجية. تدخل أم تعاون.

ج. قوى عدم الاستقرار السياسي والأمني.

الجلسة الثانية: سوريا ونماذج الحل

أ. وجهات دولية بخصوص مستقبل سوريا.

ب. التحديات التي تواجه بناء الأمة في سوريا.

ج. الأبعاد الداخلية والخارجية للمسألة الكوردية في سوريا.

اليوم الثاني

الجلسة الأولى: تركيا وتحديات المستقبل

أ. سياسة تركيا الخارجية، عدم تدخل أم تورط؟

ب. التغييرات في النظام السياسي التركي.

ج. المسألة الكوردية في تركيا على مفترق طرق السلام والحرب.

الجلسة الثانية: إيران على الأجندة الدولية

أ. السعي وراء الطاقة النووية والتفوق الإقليمي.

ب. آليات التغيير في النظام السياسي.

ج. التحدي الكامن، كورد إيران

وانطلقت صباح الجمعة 1 آذار 2019 فعاليات منتدى أربيل السنوي الأول حول الأمن والسيادة في الشرق الأوسط.

ويناقش المنتدى سبل تحقيق السلم والاستقرار والتقدم في إقليم كوردستان والعراق والمنطقة وتصحيح العلاقات بين كافة مكونات العراق.

ويبحث مستقبل السياسة الداخلية في العراق، وسبل إيجاد التوافق بين مختلف الأطراف والعديد من المواضيع الهامة المتعلقة بإقليم كوردستان والعراق، وكذلك سوريا والمنطقة. انتهى

اضف تعليق