منحت الغارات الجوية الروسية الكثيفة الجيش السوري مزيداً من التقدم والسيطرة على عدد من المواقع الهامة والقريبة من الحدود التركية، حيث تمكنت وحدات المشاة من إسقاط قريتي عطيرة وجبل الأسود القريبين من الحدود، واللتان كانتا تخضعان لسيطرة تنظيم "داعش".

وأفاد مصدر عسكري برتبة عقيد، لـ"سبوتنيك" الوكالة الروسية الرسمية للانباء، أن وحدات خاصة من الجيش السوري، باغتت تنظيم "داعش" في قرية عطيرة الملاصقة للحدود التركية، وقضت على عدد من المسلحين، فيما فر آخرون إلى داخل تركيا.

وأضاف، "كما سيطرت القوات السورية على معبر غير شرعي، كان يستخدمه التنظيم لإدخال المقاتلين والذخيرة، وتمكنت وحدات أخرى من إحكام سيطرتها على جبل الأسود (754,5 متر فوق سطح البحر)، وجبل الكبير في أقصى شمال ريف اللاذقية، بعد معارك شرسة مع المجموعات الإرهابية".

وأشار المصدر العسكري إلى أن سيطرة الجيش السوري على هذه المناطق، تمهد لسقوط قرى الخضراء وبيت أبلق، إضافة إلى بيت شروق.

في سياق مختلف كشف احمد قذاف الدم المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية بعض المعلومات المهمة حول السلاح الكيمياوي الليبي.

فقد اكد احمد قذاف الدم ان داعش حصلت على أسلحة كيماوية من ليبيا من مخازن في الصحراء الليبية تحت وقد تمت السرقة على مرحلتين الأولى 7 براميل والثانية 5 براميل وقد تم نقلها الى طرابس الغرب وقد استعمل بعضها هناك ، ويبدو ان من بيده هذه المواد لا يعرف مدى خطورتها .

وقد ادلى القذافي بمعلومات مهمة كاشفا ان غاز السارين الذي استعمل في الغوطة الشرقية في سوريا واتهم به الرئيس بشار الأسد هو غاز هرب من تركيا الى دولة أخرى ومنها نقل الى سوريا حيث استعمله المسلحون هناك .

ويبدو ان الغرب بعد وصول الربيع الى باريس بدا يستشعر الخطر لذلك يبذلون جهودا لوضع اليد على الأسلحة الغير تقليدية في ليبيا وإعادة الهدوء اليها.

اما عن هنيبعل ومصير السيد موسى الصدر قال ان هنيبعل بريء وكان عمره سنتين عندما اختفى السيد موسى الصدر، ويجب اطلاق سراحه، واضاف قذاف الدم اننا حاولنا فتح هذا الملف اكثر من مرة لكشف مصير السيد وكان هناك تعاون مع إيطاليا في هذه القضية، ونحن نريد معرفة الحقيقة عن مصير السيد الصدر، والان نحن لم نعد طرفا في الموضوع، والقضاء الإيطالي سابقا قال ان الصدر خرج وقرار اخر اليوم يقول انه لم يخرج من ليبيا نحن بحاجة الى لجنة شفافة لكشف مصير السيد موسى الصدر.

 

اضف تعليق