في تطوّر دراماتيكيّ، أعلن الرئيس السوداني عمر البشير حالة الطوارئ في البلاد وحل الحكومة الاتحادية وإعفاء جميع ولاة الولايات.

وقال مدير جهاز الأمن والمخابرات إنّ “البشير” سيتخلى عن منصب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم، لكنه سيبقى رئيساً للسودان.

وقال مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح عبد الله، إن الرئيس عمر حسن البشير، سيُعلن حالة الطوارئ في السودان وسيحل الحكومتين (المركزية والولايات)، كما سيوقف إجراءات تعديل الدستور، التي تسمح له بالترشح لفترة رئاسية جديدة.

وأشار قوش في تنوير محدود مع رؤساء تحرير الصحف اليومية السياسية، إنهم عازمون على محاربة الفساد، مؤكداً أن البشير سيكون رئيساً لجمهورية السودان فيما سيبحث المؤتمر الوطني على رئيسٍ آخر.

وأضاف أن البشير لن يترشح لفترة رئاسية ثانية.

کما لفت التلفزيون السوداني إلى أنه تقرر إعلان حالة الطوارئ في البلاد وتشكيل حكومة كفاءات.

كما أفادت مصادر سودانية بإعلان حال الطورائ في البلاد وتخليه عن رئاسة الحزب الحاكم وممارسة مهامه كرئيس للسودان.

فيما أفادت مصادر سودانية بأن البشير سيعلن عزوفه عن الترشح لولاية رئاسية جديدة في السودان.

وتناقلت وسائل إعلام سودانية معلومات حول قيام الرئيس السوداني عمر البشير بأنه سيخاطب اليوم الجمعة الشارع السوداني ليعلن حالة الطوارئ. وبحسب مصادر أن تشكيل الحكومة سيتم في وقتٍ لاحق.

اضف تعليق