وكالة النبأ للأخبار/ جليل الغزي

تتزايد حدة الخلافات بين الأطراف السياسية في بابل بعد الحراك الذي يجري لتغير بعض المناصب المهمة في المحافظة تبعا لاختيار المحافظ الذي غير خارطة المناصب في بابل، فحدة الخلافات دفعت البعض من الأطراف السياسية إلى كشف ملفات الفساد في بعض المؤسسات الحكومية.

حيث أكد عضو مجلس النواب عن تحالف النصر فلاح الخفاجي لمراسل وكالة النبأ للأخبار، أن "هناك أكثر من ٢٠ فرصة استثمارية أحيلت على شخصيات متنفذة في الحكومة المحلية دون أن يسميها"، لافتا إلى أن "هذه الفرص أحيلت بشكل حصري دون أن تخضع لأي ضوابط الإحالة من قبيل الاعلان والتقديم".

وشدد الخفاجي على ضرورة أن "تباشر هيئة النزاهة بفتح تحقيق عاجل بهذا الموضوع وتحديدا مع هيئة الاستثمار وبلدية الحلة".

في غضون ذلك أكد عضو لجنة النزاهة في مجلس المحافظة احمد الغريباوي أن لجنته "تتابع بشكل دقيق عمليات الفساد التي تشوب الفرص الاستثمارية وتسعى إلى دفعها إلى هيئة النزاهة".

وأوضح الغريباوي أن "هناك تثاقل من قبل مجلس المحافظة بدفع ملفات الفساد الى النزاهة بسبب الميول والانتماءات خاصة وأن المتورطين بقضايا الفساد هم من نفس الكتب التي ينتمي لها أعضاء المجلس".

من جهته رفض رئيس هيئة الاستثمار في بابل نصر حمود الإتهامات الموجه للهيئة مؤكدا أن "جميع الفرص المحالة كانت بموافقة الهيئة الوطنية للاستثمار في بغداد لعدم وجود مجلس في هيئة استثمار بابل".

اضف تعليق