أعلنت ثاني أكبر مدينة ألمانية عن حاجتها إلى مهاجرين للعمل في وظائف حكومية.

وقالت بلدية المدينة، أنها "تبحث عن موظفين من أصول أجنبية ليصبحوا رجال شرطة ومدرسين ومشرفين روحيين من المسلمين ورجال إطفاء وحراس سجون؛ بحسب الإذاعة الدولية لألمانيا".

وهامبورغ التي يوجد بها أكبر موانئ ألمانيا، وسادس أكبر مدن الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان غير أنها ليست الوحيدة التي أعلنت عن حاجتها لموظفين أجانب، بل حدث نفس الأمر في جميع أنحاء ألمانيا حيث هناك حاجة إلى هذه المجموعة من الناس في الاقتصاد والقطاع العام.

وكشف الشبكة الألمانية، أن "هذا التوجه يعود إلى مستوى التكوين المرتفع للمهاجرين في ألمانيا، وقالت إنه في 2011 اجتاز ربع الشباب بين 18 و25 سنة الباكالوريا، وفي 2015 كانت نسبتهم بحدود 33 في المائة، ولدى الشباب بدون أصول أجنبية ارتفع عدد من تقدموا للباكالوريا في مثل الفترة الزمنية من 32 إلى 39 في المائة.

ونقلت الشبكة عن جميلة أوروك، عضو في شبكة المعلمين من أصول أجنبية المعلمة لمادة الإنجليزية والتربية الاجتماعية، قولها، انهم "لم يأتوا إلى ألمانيا كي لا نفعل شيئا، بل من أجل أن نحقق شيئا في حياتنا".

وقالت الشبكة، إن " 26 في المائة من مجموع التلاميذ في أكبر ولاية في ألمانيا، ينحدرون من عائلات مهاجرة في وقت لا تزيد نسبة طاقم التعليم في الولاية عن 5 في المائة فقط".

وأضافت، أن "الوضع أفضل نسبيا في المؤسسات الحكومية، فحسب استطلاع للرأي أجراه المعهد الاتحادي لبحوث السكان ومكتب الإحصائيات وصلت نسبة العاملين من أصول أجنبية داخل 24 مؤسسة ووزارة اتحادية في عام 2015 إلى 15 في المائة".

وتعتبر ألمانيا هي البلد الأكثر استقبالا للاجئين القادمين من تركيا خلال العامين الماضيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن "الدول الأوروبية استقبلت ما مجموعه 18 ألف و94 لاجئا من تركيا بحلول كانون الأول/ ديسمبر عام 2018، بينما في نفس الفترة، استقبلت ألمانيا 6 آلاف و614 لاجئا سوريا من تركيا".

وأضاف، إن “الاستقبال الإنساني من تركيا إلى ألمانيا يتم ضمن آلية واحد مقابل واحد".

وتقدم ألمانيا راتب لجوء شهري لكل من تم تسجيله كلاجئ فيها يعادل راتب البطالة بالنسبة للمواطن الألماني، ورفعت الحكومة الألمانية رواتب العاطلين عن العمل في ألمانيا في شهر نوفمبر عام 2017 وقد أقرت قرار رفع الرواتب في اجتماع لها على أن يبدأ العمل فيه بداية 2018.

وأصبح راتب الشخص الأعزب 416 يورو بدلا من 409 فيما أصبح راتب الأزواج 374 يورو لكل زوج أما الأطفال فقد أصبح 270 وذلك للأطفال تحت 6 سنوات و 296 للأطفال من 7 حتى 14 سنة وللأطفال تحت 18 عام 316 يورو. انتهى/ ف

اضف تعليق