أفاد مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن، أن هناك صيدا ثمينا سيكون بحوزة التحالف الدولي و"قوات سوريا الديمقراطية" بعد السيطرة على آخر جيوب "داعش" شرق الفرات.

وذكر مدير المرصد ، بأن نحو 40 طنا من الذهب موجودة لدى تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أنها سرقت من العراق وسوريا وجرى تجميعها من مناطق سيطرة التنظيم كافة.

وأضاف أن جزءا من الذهب جرى صقله في الأراضي التركية وتمت إعادته إلى سوريا.

وتابع مدير المرصد قائلا "نتحدث عن ثروة تضاهي ثروات دول.. كل ما نخشاه أن تذهب هذه الأموال للتحالف الدولي ولا تعود للشعبين السوري والعراقي أو أن يقوم التحالف بالتعتيم على الأمر".

وأشار رامي عبد الرحمن إلى أن سبب عدم القصف المكثف في المنطقة ليس فقط وجود قادة من الصف الأول مطلوبين للتحالف، وإنما للحيلولة دون تدمير الثروة الذهبية التي بحوزة التنظيم.انتهى/س

اضف تعليق