طالب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات في بيانه الذي أدان فيه بشدة الجريمة التي ارتكبها الجيش النيجيري ضد المدنيين الشيعة في نيجيريا والتي راح ضحيتها مئات القتلى والمصابين بفتح تحقيق دولي وتقديم المسؤولين المحاكمة.

وجاء في البيان الذي تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه (إن قائد الجيش النيجيري أقدم على أفضع مجزرة في أفريقيا الوسطى بإصداره الاوامر بقتل المئات من الشيعة العزل في نيجيريا).

وأضاف "مع علم السلطات في نيجيريا إن أبناء الطائفة الشيعية هم المستهدفون بالدرجة الأولى بهجمات الجماعات التكفيرية المتطرفة، إلا إن قيادة الجيش النيجيري إرتكبت جريمة فاقت ما إرتكبته جماعة –بوكو حرام- الوهابية المتطرفة من جرائم بحق الشيعة والمسيحيين من سكان أفريقيا الوسطى وبالذات في نيجيريا".

ونوه البيان الى ان "الجيش النيجيري قد خرق جميع القوانين والمواثيق الدولية وإتفاقية جنيف الثانية التي توجب على الانظمة الحاكمة المحافظة على سلامة المدنيين في حالات النزاعات الداخلية المسلحة التي تبلغ قدراً معيناً من الشدة، وبما إن الجماعات الارهابية التكفيرية المتمثلة بمنظمة بوكو حرام الوهابية قد اجتهدت في قتل المواطنين الشيعة والمسيحيين في نيجيريا، كان لزاما على الاجهزة الامنية وفي مقدمتها الجيش توفير الحماية اللازمة للطوائف المستهدفة من قبل الارهاب بدلاً من توجيه البنادق الى صدورهم".

وطالب البيان بفتح تحقيق دولي وإنشاء محكمة دولية خاصة بهذه المجزرة التي لا يمكن أن توصف باقل من مروعة، وتقديم المسؤولين عنها والمحرضين عليها الى المحاكمة.

يذكر إن الجيش النيجيري أقدم على قتل المئات من الشيعة النيجيريين أثناء مداهمته لثلاثة من مقراتهم خلال عطلة نهاية الاسبوع، كما إن الشيعة في نيجيريا تعرضون لهجمات مستمرة من قبل تنظيم بوكو حرام الارهابي الذي يتهم بالتطرف ويمول من بعض المؤسسات الدينية والانظمة في دول الخليج العربية.

 

اضف تعليق