أعلن عضو لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية أنطون موروزوف، أن "روسيا ستعتبر إرسال الجيش الأمريكي المحتمل لقوات عسكرية إلى فنزويلا يعد عملا من أعمال العدوان الخارجي وفقا للقانون الدولي".

وقال موروزوف، اليوم الأحد، وفقا للقانون الدولي، إذا حدث ذلك، فسيتم اعتباره عملا من أعمال العدوان الخارجي، لأنه، كما هو معروف، يوجد سببان فقط للبقاء الشرعي للقوات الأجنبية على أراضي دولة ذات سيادة".

وأضاف البرلماني، أن "أحد أسباب البقاء الشرعي للوحدات العسكرية على أراضي دولة ذات سيادة هو قرار مجلس الأمن الدولي، والثاني هو دعوة الرئيس الشرعي للدولة.

وأوضح، انه "من غير المرجح أن يدعي مادورو القوات الأمريكية إلى أراضيه، ولا يملك زعيم المعارضة سلطة لاتخاذ مثل هذه القرارات، لذلك، إذا حدث ذلك، فسيكون ذلك قرارا مأساويا سيترتب عليه ضحايا كبيرة بين السكان المدنيين، وسوف تبدو أمريكا مرة أخرى محرضا ومعتديا".

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.

وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا وإيران، شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.انتهى/ف

اضف تعليق