لتقديم الدعم الطبي والنفسي، للناجيات من أسر داعش، تعمل الطبيبة العراقية نغم نوزت حسن، على تنظيم زيارات دورية لمخيما يضم نساء وفتيات مررن بتجربة الأسر والهروب من التنظيم الارهابي.

تقول الطبيبة العراقية نغم نوزت حسن التي نذرت حياتها لمساعدة الناجيات من أسر تنظيم داعش، إن "النساء اللائي واجهن هذه التجربة القاسية يعانين من أحوال صحية وآثار نفسية قد ترافقهن لسنوات، قبل أن يتمكنَّ من إعادة بناء حياتهن من جديد".

وتقدم نوزت لهؤلاء النساء من أعمار مختلفة دعما نفسيا واجتماعيا، عبر التحدث إليهن، والاستماع إلى ما يعبرن عنه من مشاعر عن التجربة المؤلمة.

وقد أنشأت الطبيبة العراقية قبل عامين، منظمة "صناع الأمل للنساء" التي تعمل من خلالها على مساعدة الناجيات من إرهاب داعش.

وتقول الطبيبة، إنها كانت تقوم بزيارة الناجيات من داعش في المخيمات التي يقمن فيها الآن، لتمنحهن الدعم الطبي والنفسي. لكنها توضح أنَّ "لعب دور الطبيب لم يكن كافيا" بل هي تسعى "لجعلهن يشعرن بالأمان" وإلى أن" تنال ثقتهن".

وقد قام تنظيم داعش الإرهابي في صيف عام 2014 باختطاف آلاف النساء والفتيات الإيزيديات اللاتي يعشن في شمال العراق. وقد تعرضن للإساءة والتعذيب والاغتصاب المستمر. ومن نجحن في الفرار أو تم تحريرهن لاحقا ما زالن يعانين من الصدمة النفسية والألم الجسدي.

تقول الدكتورة إلايزيدية نغم، إن مجهوداتها لا تقتصر على نساء مجتمعها الإيزيدي فقط و لكنها تطالب بالحياة الكريمة لكل أبناء وطنها العراق من مختلف الأديان.

تحرير: عامر الشيباني

اضف تعليق