اكدت منظمة شيعة رايتس ووتش الحقوقية، انها تلقت انباء باعدام القوات الامنية السعودية ستة مواطنين شيعة من اهالي القطيف خلال عملية مداهمة.

وذكرت المنظمة في بيان، تلقت وكالة النبأ للأخبار نسخة منه اليوم، "تلقت منظمة شيعة رايتس ووتش انباء مؤكدة على تعمد القوات الامنية السعودية من اعدام ستة مواطنين شيعة من اهالي القطيف خلال عملية مداهمة، في عملية تعكس عدم مبالات السلطة باية اجراءات اصلاحية تصون حقوق الانسان من جهة، وأمن واستقرار الدولة من جهة أخرى.

وبحسب البيان، ان المنظمة العالمية للدفاع عن حقوق الشيعة، حصلت على افادات تقول، ان "قوات امنية مدججة بالسلاح حاصرت بلدة الجش في منطقة القطيف ذي الاغلبية الشيعية، قبل ان تقوم تلك القوات وبنية مبيته بإطلاق وابل النيران الحي على احد المنازل التي كانت تأوي عدد من المعارضين السياسيين المطالبين سلماً بالإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد".

 

ووفق للمنظمة، سقط اثر تلك العملية الغاشمة كل من:

 

1 ـ عبد المحسن طاهر محمد الأسود

 

2 ـ عمار ناصر علي آل أبوعبد الله.

 

3 ـ علي حسن علي آل أبوعبد الله.

 

4 ـ عبد المحسن عبد العزيز آل أبوعبد الله.

 

5 ـ محمد حسين مكي الشبيب.

 

6 ـ يحيى زكريا مهدي آل عمار.

واضاف البيان، "فيما القت القوات المهاجمة القبض على عادل جعفر تحيفه، بعد ان وجد مصاباً في المنزل المستهدف".

ودانت المنظمة، العملية، مطالبة السلطات السعودية بالعودة الى الرشد والحكمة في ادارة شؤون البلاد، ومراجعة سياساتها الداخلية والخارجية، خصوصاً انها باتت تشكل تهديداً غير مسبوق على حياة الابرياء في داخل وخارج البلاد".

وتكد المنظمة ان سياسة الاستخفاف بارواح المدنيين فضلا عن حقوق الانسان والمعايير الدولية والقوانين الانسانية سيفضي دون شك الى عواقب غير محمودة على صعيد عموم الدولة، ويهدد بقاءها واستمرارها في حال ابقت السلطات السعودية على نهجها السلبي القائم على سياسة عنصرية تهمش شرائح واسعة من الشعب وتستأثر لنفسها بخيرات البلاد.

تحرير: عامر الشيباني

اضف تعليق